الشوبي ينتقد اعتماد المنتجين على المؤثرين في أعمالهم .. كبت فكري!

انتهى الفنان المغربي محمد الشوبي من تصوير شريط سينمائي تحت إدارة المخرج حسن غنجة وبمشاركة عدد من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم عبد الرحيم المنياري، هند سعديدي، رجوى الساهلي، سارة فارس، ناريمان سداد وآخرين.
وكشف محمد الشوبي، أن فيلمه السينمائي الجديد يتناول ظاهرة دخول مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي للمجال الفني، واستيلائهم على مناصب شغل الفنانين المحترفين وخريجي المعاهد الفنية، دون امتلاكهم للامكانيات التي يجب أن تتوفر في الممثلين.
وأوضح الشوبي في تصريح لـ”العمق”، أنه سيجسد في العمل السينمائي دور مخرج يفرض عليه المنتج استبعاد ممثلة من العمل الذي يشرف عليه وتعويضها بمؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليست على علم بتفاصيل العمل الفني ولا تملك الموهبة.
وحمل ذات المتحدث، مسؤولية الفوضى التي يعيشها قطاع التمثيل في المغرب الذي بات يعتمد بشكل كبير على مشاهير الويب على حساب خريجي المعاهد لـ”شريحة معينة من المنتجين، الذين يعيشون كبثا فكريا وجنسيا”، حسب تعبيره.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان محمد الشوبي السينمائية، كانت الفيلم التاريخي “أنوال”، الذي انطلق تصويره في شتنبر الماضي، بمنطقة دار الكبداني، نواحي مدينة الناظور.
وتدور أحداث هذا العمل، حول حياة الزعيم عبد الكريم الخطابي ومعركته “أنوال”، التي خاضها ضد المستعمر الإسباني عام 1921، بوسائل بسيطة مقابل جيش عتيد وأسلحة متطورة.
وحول تفاصيل شخصيته في الفيلم، قال محمد الشوبي إنه “يجسد دور الرايس مسعود زعيم قبيلة بقيوة المحارب إلى جانب قبيلة بني ورياغل بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي”.
وأوضح محمد الشوبي، في تصريح سابق لجريدة “العمق”، أن “هذا الرجل كان له دورا كبيرا في معركة أنوال رفقة إبنه قدور البقيوي وهي الشخصية التي يلعبها الفنان محسن مالزي”.
وتابع بالقول اشتغلت على قيمة الرايس مسعود بين قبائل الريف ووضعيته وقيمه ونبل مقاصده وحكمته إضافة إلى شجاعته واقدامه وولائه لأهل الريف لأنه كان من أشداء رؤساء القبائل وكان محترما وخدوما بحكم علاقته بالبحر والجبل”.
تعليقات الزوار
هل عمالقة هوليود كلهم خريجو معاهد التكوين ...هذا فن يمكن لأي كان ان يجرب حظه و ليس هندسة او طبا ...تريدون احتكار السوق بمبررات مظحكة ...الفضاء الافتراضي ابان عن مواهب خطيرة و هو عبارة عن كاستينغ موسع على المخرج التجول من خلاله و اختيار من يريد حسب تصوره لشخصيات العمل الذي سيخرج اما معاهد التكوين فلا تخلق فنانا بالضرورة