أخبار الساعة، سياسة

من الرباط .. وزير الإعلام الفلسطيني: صوت العرب يجب أن يكون مسموعا بأمريكا

قال وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنه “يجب أن يكون صوتنا الإعلامي عربيا مجتمعيا وسياسيا مع الإدارة الأمريكية، لأن الإدارة الأمريكية هي الراعي الوحيد القادر على لجم إسرائيل”.

وأضاف أبو ردينة أن كل ما تقم به الولايات المتحدة الامريكية هو أنها تعبر عن القلق مما يجري، والانزعاج من بناء المستوطنات، دون أي رد ملموس تجاه الخروقات الإسرائيلية، مذكرا بخرق إسرائيل لاتفاق العقبة المتعلق بتجميد الاستيطان، والذي شارك فيه مسؤولون أردنيون ومصريون وإسرائيليون وفلسطينيون وأميركيون.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ضمن ندوة دولية حول موضوع، “دور الإعلام في دعم الهوية الحضارية للقدس الشريف”، المنظمة من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، ووكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم الثلاثاء بالرباط.

وتابع أبو ردينة، الصوت العربي والفلسطيني المشترك سيكون له أهمية كبيرة، إذا ما استطاع التأثير في الرأي العام الأمريكي والغربي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تكتفي بالقول أنها مع حل الدولتين ومع الشرعة الدولية ومع وقف الاستيطان ومع ذلك تقدم الدعم لإسرائيل في مساعيها.

وفي وصفه للوضع الراهن، قال إنه حساس وصعب وخطير، مضيفا أن هناك حملة تهويد خطيرة وغير مسبوقة، ولا مثيل لها في العالم.

وطالب الوزير الفلسطيني بحركية عربية فلسطينية موحدة وبعمل مشترك تقوم به الدول العربية على الساحة الدولية، منبها إلى أنه من دون القدس لن تكون هناك دولة فلسطينية ولا أمة عربية قادرة على الحفاظ على مقدساتها.

وشدد على أن إسرائيل تحاول بشتى الوسائل تحريف الحقائق، وأنها تنقب لأزيد من 70 سنة ولم تترك أي شبر، أملا في العثور على دليل وحيد يؤكد مساعيها الاحتلالية.

وأوضح أن الممارسات الإسرائيلية من قتل وتهجير واستيطان ومساس بدور العبادة، تشير إلى أنها فوق القانون وخارجة عن القانون الدولي ولا تعترف بوجوده ولا بوجود قضية فلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • منذ 11 شهر

    عوض ان يطلب من الرباط ان تخاطب الدول العربية امريكا من اجل فلسطين يجب ان يتوجه الى اصدقاءه في سوريا والجزائر والايرانيين حتى يكفوا عن معادات المغرب ووحدته الترابية ومساندتهم لمليشيات اختلقتها الجزائر وهي ترعاها وتجعل منها همها في اي لقاء اينما كان وهذا ما يؤذي الشعب المغربي في وطنيته وهويته