أخبار الساعة، أدب وفنون، مجتمع

تراث محلي ومزيج عالمي ونوستالجيا.. الصويرة ترقص على أنغام “كناوة”

تنطلق الخميس، فعاليات مهرجان كناوة وموسيقى العالم، حيث تفتح الصويرة ذراعيها لعشاق “تاكونيت”، على مدار ثلاثة أيام، من أجل عيش لحظات ماتعة، بين أحضان كبار معلمي الكمبري والقراقب والطبول، إلى جانب السفر إلى عوالم فن المزج.

ومن أجل هذا، تزينت مدينة “الرياح”، الحاضرة الهادئة، بدوربها وأزقتها وفضاءاتها وأبراجها التاريخية، بداية من المنصة الرئيسية للمهرجان إلى خشبة الشاطئ مرورا بالفضاءات الحميمية بالمدينة العتيقة، لاحتضان أجواء فنية غنية ومتنوعة.

منصة مولاي الحسن.. الصويرة تستقبل العالم

تحتضن منصة مولاي الحسن، وهي القلب النابض للمدينة، منذ الدورة الأولى نجوم المهرجان الكبار الذين يقدمون عروضا في فن المزج، حيث ستهتز هذه السنة للصوت القوي للفنانة البلجيكية صلاح سو، وللنبرات النوستالجية لإلياديس أوشوا، وكذا لأنغام الجامكية المغلفة بالهيب هوب التي سيؤديها كي ماني مارلي، إلى جانب الأداء الحيوي الملتهب الذي ستطلق شرارته فرقة هوبا هوبا سبيريت من المغرب.

منصة الشاطئ.. فضاء للمواهب المحلية والحيوية

تقترح منصة الشاطيء لجمهورها الكبير والمحب للموسيقى، برمجة فنية ملتهبة واحتفالية، حيث تستضيف نجوما وفرقا تقدم ابداعاتها الخاصة أو تندمج مع مجموعات ومبدعين آخرين في عروض لفن المزج.

خلال هذه الدورة الجديدة، سيغوص جمهور المنصة في بحر الإبداع الموسيقي مع حفلات يحييها نجوم الساحة الفنية المغربية بتنوعاتها، وعرض استثنائي لإحدى المجموعات النسائية القليلات التي تمارس الفن الكناوي، فرقة “المعلمة” هند النايرة، ناهيك عن لوحات يحييها كل من سفير الأغنية الأمازيغية العربي إمغران وممثلي الفن الشعبي الحديث “حصبة كروف”، مع ذبذبات حيوية لمجموعة “كناوة ديفيزيون”.

برج باب مراكش.. فضاء تحت النجوم

تحت سماء الصويرة، يستقبل برج باب مراكش هو أحد المعالم التاريخية البارزة والمهمة بالمدينة، مجموعة موسيقية مرموقة تعد بحق أحد أهم ممثلي الجاز الأفرو-كوبي: إل كوميتي، كما تستقبل الفنان بنشمسي ولالاس في حفل يجمع بين تاكناويت والأصوات الكورالية النسائية القادمة من الجانب الآخر للمحيط الأطلسي، دون نسيان عرض استثنائي للثلاثي جبران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *