سياسة

“الفساد الأخلاقي” يشعل مشادة كلامية بين الأحرار والبيجيدي في البرلمان

نشبت مشادة كلامية بين فريق التجمع الوطني للأحرار والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، بسبب اتهام حزب الحمامة للمصباح بالفساد الأخلاقي.

واتهم البرلماني عن الأحرار، لحسن السعدي، البيجيدي بـ”الفساد الأخلاقي”، وذلك في تعقيب على جواب للوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، تفاعلت فيه مع سؤال شفوي لمجموعة البيجيدي حول تراجع المغرب في مؤشرات مدركات الفساد.

وجاء تعقيب السعدي بعد تعقيب للنائبة البرلمانية عن البيجيدي، هند بناني الرطل، حملت فيه الحكومة مسؤولية تراجع المغرب في مؤشرات مدركات الفساد، قائلة إن سياسات الحكومات السابقة استطاعت أن تصل بالمغرب للرتبة 35 في ريادة الأعمال، “ولكن للأسف ترتيب المغرب في مؤشر إدراك الفساد نزل الآن بسبع درجات في ظرف سنة”.

استرسلت “وهذا الأمر كان قد بشرنا به رئيس الحكومة، اللي مزال يذكرنا لحد الآن بانتخابات 8 شتنبر”، مفسرة هذا التراجع بـ”استهداف الديمقراطية في 8 شتنبر، بشراء الذمم”.

وأشارت المتحدثة إلى سحب مشروع القانون الجنائي الذي يتضمن تجريما للاثراء غير المشروع، وسحب مشروع قانون الاحتلال الملك العام للدولة ومشروع قانون المناجم، “وتجميد استراتيجية محاربة الفساد، وإنهاء مهمة خلية الفساد برئاسة الحكومة”.

“ومن المؤكد أن يتراجع ترتيب المغرب بسبب تضارب المصالح واستغلال النفوذ ومواقع المسؤولية، في الحكومة وفي الجماعات المحلية وفي الصفقات العمومية، وخير شاهد برنامج فرصة وأوراش ومشكل تذاكر المونديال، وامتحان المحاماة”، تقول البرلمانية.

من جانبه، أشار السعدي في تعقيب، إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، أكدت أن المملكة المغربية لم تحسن ترتيبها في مؤشرات مدركات الفساد على مدى العقدين الماضيين.

وتابع المتحدث قائلا “لا يمكن للناس الذين تحملوا المسؤولية أن نصل اليوم لهذه المؤشرات يجيو يزايدو علينا اليوم(في إشارة لحزب العالة والتنمية)”، واتهم البيجيدي دون أن يذكره بالإسم بالفساد في الخطاب السياسي والفساد الأخلاقي.

وقال إن “قضايا الفساد الأخلاقي والمالي” هي التي هوت بعدد برلمانيي هذا الحزب إلى 13 نائبا، وتابع “يجب أن تعلموا بأن خطابكم اليوم هو الفاسد”، ونهى عن الطعن في الانتخابات”.
وأضاف النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، “فضحتمونا أمام المتنظم الدولي، على مدى 10 سنوات، ولم تكونوا في المستوى، وهذا ما يجب أن تعرفوا به”.

بدوره، نبه رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عبد الله بووانو، في نقطة نظام، إلى “مخالفة” السعدي للمادة 357 من النظام الداخلي للمجلس، التي تنص على أن يتوجه كلام النواب إلى للحكومة.

وقال بووانو، “أن يتوجه نائب برلماني بالخطاب لفرق أخرى باللمز أو الإشارة الواضحة، فهذا لا وجود له في العمل السياسي، هذا البرمان تجربة وتراكم”، ودعا إلى سحب كل ما لا ينسجم مع الماة 357 من النظام الداخلي، “خاصة الإشارة الى حزب والى فريق والى عدد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Omar
    منذ 11 شهر

    سؤال:اين وصل ملف بطائق كأس العالم ....لعله حفض ...ماشي شي فساد كبيييييير غير كرة القدم