منوعات

فوبيا العمليات الجراحية..الرعب القديم

الخوف من الأطباء والمشافي لا يقتصر على عدد قليل من الناس، بل هو شيء منتشر بكثرة، فهناك أشخاص لديهم ما يدعى “الفوبيا” من المشافي والأطباء والإبر والدم، على الرغم من أن العلم والطب تطور ولم يعد ما هناك ما يقلق، وإذا كنت تعتقد أن التخدير والعمليات اليوم هو أسوء شيء يحدث في المستشفيات فأنت على خطأ كبير، ولم تعرف كيف كانت تجرى العمليات قديماً وخاصة في القرن التاسع عشر وما الذي كان يشعر به المريض خلال معالجته. 

تقويم الأسنان: كان يفضل بعض الناس ترك أسنانهم معوجة على أن يمروا بما كان يمر به الشخص الذي يريد تقويم أسنانه، حيث كانوا يقومون بقطع وجه الشخص من الأسفل ومن ثم إزاحته عن مكان الجراحة.

 

 علاج البصر: كان بعض الناس الذين يعانون من مشكلة في الإبصار يفضلون البقاء كما هم على أن يخضعوا لأحد عمليات تصحيح النظر المرعبة، حيث كانت تتم هذه العمليات بأدوات مخيفة ودون تخدير.

 

 ويعتقد بأن أشكال الأدوات المستخدمة في العمليات كانت مرعبة وتجمد الدم في العروق، وهي احد أسباب رفض الكثير من الناس أجراء العمليات، حيث كانت تشبه أدوات النجار أو السباك، أو حتى اللحام أيضاً، فكان المريض يتخيل نفسه داخل مشرحة وبين يدي الموت وليس للعلاج.

 

 بتر الأعضاء: عندما كانوا يضطرون لبتر احد أعضاء المريض كانت هذه العملية في قمة الألم ولم يقف الأمر هنا، بل كانت هذه العمليات تسبب للمريض اعوجاجا حادا في مشيته نتيجة عملية البتر هذه.

 

 عملية النطق: كان هناك بعض الناس يعانون فقط من صعوبة في النطق والكلام، وأوجد الأطباء في ذلك الوقت طريقة غريبة ظنوا أنها قد تساعدهم في الكلام فقد كانوا يعيدون تهيئة ألسنتهم وتركيبها، واعتقد البعض أن بعد تلك العملية سيصاب المريض بالخرس بعد هذه العملية.

 

 بناء العضلات: عندما تنكسر ذراع أي شخص ستتراخى العضلات وستفقد اليد جزءاً من قوتها، بسبب عدم استعمالها لفترة انتظاراً لشفاء العظام، حيث كانوا قديماً يقومون بالضغط المتواصل على المنطقة المصابة من أجل إعادة بناء العضلات.

 

 الاضطرابات العقلية: في هذه الحالة كانوا يقومون بقطع وكشط معظم الوصلات من وإلى الجزء الأمامي من الفص الجبهي.