مجتمع

مجلس التعليم يدعو لتجاوز نمط “شحن وتلقين التلاميذ” ويكشف إمكانية دمج التربية الجنسية

دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى تجاوز نمط “شحن التلاميذ” وتلقينهم في جميع المستويات التعليمية والاعتماد على المكتسبات التعلمية.

وأكد المجلس، في ندوة صحفية نظمها الصباح اليوم لتقديم آرائه بخصوص 4 مشاريع، ضرورة مراعاة المصلحة الفضلى للطفل وعلى مركزية المتعلم، باعتباره حجر الزاوية في بناء المدرسة الجديدة، مشددا على الانتقال الضروري نحو نموذج بيداغوجي قائم على مكتسبات التعلم.

وأوصى المجلس بتفعيل الدور الاجتماعي للمدرسة من أجل ضمان فاعلية الولوج إلى تعليم جيد مع استحضار مبادئ العدالة المجالية والاجتماعية بين كافة المناطق والأوساط ضمانا للمساواة والحد من البدر المدرسي، مع التأكيد على المساواة بين الجنسين.

كما دعا المجلس لدمج التربية الثقافية والقيمية والفنية والرياضية في البرامج وإدراجها في استعمالات الزمن الخاصة بالمعلمين والمتعلمين، وتعزيز الموارد اللازمة لذلك، مع التطبيق الفعلي لاستقلالية المؤسسة المدرسية، في إطار التطبيق الفعلي للامركزية واللاتمركز.

وأشار مجلس المالكي إلى اعتماد تقييم دوري مستقل على المستويين الكمي والنوعي للمؤسسات التعليمية ونشر نتائجه من أجل تحسين أدائها، مع الإشراك الفعلي للأسر من خلال تقوية الروابط المباشرة والتواصل المنتظم معها وإشراكها في الفعل الثقافي والتدبيري.

كما شددت الهيئة الدستورية ذاتها على إعادة تأهيل مهن التربية، وتجويد التكوين، وتحسين ظروف عمل أطر التدريس والتدبير في المؤسسات التعليمية ومشاركة الجماعات الترابية في تطوير التعليم المدرسي مع ما تقتضيه من تدابير تشريعية وتنظيمية ومالية.

كما أوصى بتطوير التعليم عن بعد باعتباره نمطا ضروريا، مع استحضار مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص، مع تيسير إمكانية إسهام القطاع الثالث في تطوير التعليم المدرسي تماشيا مع التوجهات العامة للنموذج التنموي الجديد.

إلى ذلك، اعتبر المجلس أن إدماج التربية الجنسية، التي تطالب بها عدد من الفعاليات التربوية، غير وارد حاليا على اعتبار أن هذا الأمر يجب طرحه على المجتمع أولا ولا يمكن للمدرسة أن تحسم، حسب المجلس، في هذه المسألة المجتمعية.

كما أكدت الهيئة ذاتها أن المجلس على استعداد لمناقشة هذا الموضوع وإمكانية دمج التربية الجنسية في المقررات والمناهج المدرسية حين يكون ناضجا في المجتمع، مشددا على أن المدرسة في خدمة المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مداد عمر
    منذ 10 أشهر

    لقد سبقنا الباحث النمساوي الأصل دو الجنسية الفرنسية المسمى الدكتور فرويد لقد طرح هذا السافل برنامج المدرسة الجنسية وهذه الاطروحة الفاشلة أعطت ثمارا جد مخزية وهي كالتالي تشتت الاسرة كثرة الأمهات العازبات تزايد الأطفال المتخلى عنهم استهلاك كمية كبيرة من عقاقير موانع الحمل وماهو اهم من هذا كله انتشار السيدا وغيره من الأمراض الفتاكة وهذا ماحصل في الدول الأوربية ونضيراتها اللواتي رحبن اطروحة فرويد الذنىء وابتعد وا عن اطروحة الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم شريعة الإسلام التي تدعوا إلى الحياء والحرص على العلم و َتحصيله من أبوابه الحقيقية السمحاء نداء الى كل غيور على منضومة التعليم بأن يحرص على تعليم أبناءنا العلوم الشرعية والتكنولوجيا والاقتصادية والفلاحية والعلوم التي تبني سرح الأمة الإسلامية والوطنية تحث لواء العلم نور والجهل عار

  • مداد عمر
    منذ 10 أشهر

    لقد سبقنا الباحث النمساوي الأصل دو الجنسية الفرنسية المسمى الدكتور فرويد لقد طرح هذا السافل برنامج المدرسة الجنسية وهذه الاطروحة الفاشلة أعطت ثمارا جد مخزية وهي كالتالي تشتت الاسرة كثرة الأمهات العازبات تزايد الأطفال المتخلى عنهم استهلاك كمية كبيرة من عقاقير موانع الحمل وهذا ماحصل في الدول الأوربية ونضيراتها اللواتي رحبن اطروحة فرويد الذنىء وابتعد ا عن اطروحة الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم شريعة الإسلام التي تدعوا إلى الحياء والحرص على العلم و َتحصيله من أبوابه الحقيقية السمحاء

  • المهراوي بوبكر
    منذ 10 أشهر

    لقد وجدو الحل للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم. هذا الحل هو التربية الجنسية. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

  • المهراوي بوبكر
    منذ 10 أشهر

    هذا يسمى سياسة الهروب إلى الأمام. فشل المجلس المذكور و الحكومة في ايجاد حلول فعلية لمشاكل التعليم دفعه لطرح فكرة دمج التربية الجنسية للتغطية على المشاكل الحقيقية والهاء جزء من المهتمين بمجال إصلاح التعليم.

  • متعب
    منذ 10 أشهر

    فعلا التربية الجنسية ضرورة أمام التحرش بالمنقبات والمحجبات وغيرهن وأمام زنا المحارم واغتصاب الرضع والخيانة المتفشية وأمام النفاق الاجتماعي الصارخ... سئمنا. تغيير المقررات وتخفيفها ضرورة ملحة وإعطاء الطفل والطفلة فرصة للتعلم والاكتشاف وتربيتهم على الاحترام المتبادل والتعاون بعيدا عن النفاق الاجتماعي والعادات الذكورية والمعتقدات المغلوطة من أجل مغرب أفضل.

  • زراد الزرايد و الولايم
    منذ 10 أشهر

    وكأننا لم ننجب أبناء ولم نتمكن من معاشرة زوجاتنا لقد تعرفنا على الانثى كأم وأخت وجارة ورفيقة بمختلف مراحل الدراسة والعمل وكخطيبة ثم كزوجة وكفلذة كبد. وأنجبنا أطفالا ذكورا وإناثا دون تربية جنسية ونحن بخير وعلى خير الفقيه (المجلس الأعلى للتعليم) اللي نتسناو براكتو دخل للجامع ببلغتو واحنا حتى يجي هاد المجلس عاد نتعلمو كيفاش نولدو لولاد وراه كي درناهم حنا غادي يديروهم ولادنا وولادهم الى أن يرث الله الارض ومن عليها.

  • خليل
    منذ 10 أشهر

    وكأننا لم ننجب أبناء ولم نتمكن من معاشرة زوجاتنا لقد تعرفنا على الانثى كأم وأخت وجارة ورفيقة بمختلف مراحل الدراسةو العمل وكخطيبة ثم كزوجة وأنجبنا أطفالا ذكورا وإناثا دون تربية جنسية ونحن بخير وعلى خير الفقيه (المجلس الأعلى للتعليم) اللي نتسناو براكتو دخل للجامع ببلغتو واحنا حتى يجي هاد المجلس عاد نتعلمو كيفاش نولدو لولاد وراه كي درناهم حنا غادي يديروهم ولادنا وولادهم الى أن يرث الله الارض ومن عليها.

  • محمد
    منذ 10 أشهر

    متى كانت التربية الجنسية من مثبطات المنظومة التعليمية في هذا البلد السعيد.