مجتمع

تقرير: النساء والفتيات الأكثر تضررا من أزمة المياه والصرف الصحي

أظهر تقرير حديث للمنظمة العالمية للطفولة (يونسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، أن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر لأزمة المياه والصرف الصحي العالمية.

ووفقا للتقرير، فإن  1.8 مليار شخص على الصعيد العالمي يعيشون حتى الآن في منازل بدون إمدادات المياه، وفيما تتولى النساء والفتيات البالغات من العمر 15 عاما أو أكثر المسؤولية الاساسية عن جمع المياه لـ 70% من الأسر المتضررة، يتولى الذكور هاته المسؤولية لـ 30% من الأسر فقط.

وكشف التقرير على أنه في معظم الحالات، تقوم النساء والفتيات برحلات طويلة لجلب المياه، ويفقدن بذلك الوقت في التعليم والعمل والترفيه، ويعرضن أنفسهن لخطر الإصابة الجسدية والمخاطر في الطريق.

كما يشير التقرير إلى أن النساء والفتيات أكثر عرضة للشعور بعدم الأمان عند استخدام المرحاض خارج المنزل، ويشعرن بشكل غير متناسب بتأثير نقص النظافة، مقارنة بأرقانهن من الذكور.

ويظهر التقرير أن أكثر من 1.5 مليار شخص ما زالوا يتقاسمون مرافق الصرف الصحي مع أسر أخرى، مما يعرض خصوصية النساء والفتيات وكرامتهن وسلامتهن للخطر.

ونقل التقرير عن دراسات استقصائية أجريت مؤخرا في 22 بلدا أنه فيما يخص الأسر التي لديها مراحيض مشتركة، تبقى النساء والفتيات أكثر عرضة من الرجال والفتيان للشعور بعدم الأمان عند المشي بمفردهم في الليل ومواجهة التحرش الجنسي وغيره من مخاطر السلامة.

وأوضح المصدر، أن عدم كفاية خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، يزيد من المخاطر الصحية للنساء والفتيات ويحد من قدرتهن على إدارة دورتهن الشهرية بأمان وخصوصية، إذ من بين 51 بلدا، فإن النساء والمراهقات في الأسر الأشد فقرا وذوي الإعاقة هن الأكثر عرضة للافتقار إلى مكان خاص للاغتسال وتغيير الملابس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *