مجتمع

نقابة التعليم العالي ترفض وصاية الأكاديميات على مراكز التربية والتكوين

أعلن المكتب المحلي لنقابة التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة سوس ماسة رفضه المطلق لما سماها بـ”وصاية” الأكاديمية الجهوية على المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

جاء ذلك في بيان أصدره جمع عام استثائي للنقابة ذاتها والذي انعقد الأربعاء الماضي للتداول في نتيجة التعيين في منصب مدير مساعد مكلف بالتكوين المستمر والبحث العلمي التربوي النظري والتطبيقي، الذي تحول من منصب لشغل المسؤولية في المركز إلى منصب لشغل مناصب المسؤولية بالأكاديمية، وفق تعبير المصدر.

وعبرت النقابة عن استغرابها الشديد من تعيين أحد موظفي الأكاديمية في منصب “مدير مساعد في التكوين المستمر والبحث العلمي التربوي النظري والتطبيقي” من خارج هيئة الأساتذة الباحثين بالرغم من ترشحهم لهذا المنصب الأمر الذي يدل على “انعدام حيادية العملية برمتها وفسادها”.

وتساءل البيان عن القيمة المضافة والاعتبارات التربوية والعلمية والتدبيرية لتعيين مدير مساعد في التكوين المستمر والبحث العلمي التربوي النظري والتطبيقي، من خارج هيئة الأساتذة الباحثين، محذرا الجهات المعنية من أثر هذا التعيين في دفع الأساتذة إلى العزوف عن المشاركة في مخططات التكوين المستمر والبحث العلمي.

وطالبت النقابة الجهات المعنية بسحب كل قرارات الأكاديمية السالبة لاستقلالية المراكز الإدارية والبيداغوجية والمالية، داعية الأساتذة لتجميد كل الأنشطة المشتركة مع الأكاديمية الجهوية والانسحاب من كل اللجان المشتركة مع الأكاديميات والمديريات الإقليمية تنفيذا لقرارات مجلس التنسيق القطاعي.

وأضاف المصدر ذاته أن ما يحدث “يعبر عن رغبة الأكاديميات الدفينة ومسؤوليها في الإجهاز على هوية المراكز من مؤسسات لتكوين الأطر العليا تتمتع بهويتها الخاصة وجعلها مجرد مصلحة خارجية تابعة للأكاديمية، في تجاوز معيب لروح مرسوم إحداث المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لا سيما المادة 2 التي تنص على التنسيق بين المؤسستين العموميتين (المراكز والأكاديميات)، لا الوصاية ومحو هوية المراكز.

وأشارت النقابة إلى أن الأمر يعتبر خرقا أيضا للمادة 9 من مرسوم الإحداث التي تنص على أن المديرين المساعدين يتم تعيينهم باقتراح من مدير المركز بعد استطلاع رأي الأكاديمية.

وقال البيان إن مديرة الأكاديمية حديثة التعيين على رأس الشأن التربوي الجهوي تجاوزت صلاحيتها باعتبارها الرئيسة المباشرة للمدير المساعد الذي تسلم كغيره من رؤساء المصالح تعيينه منها وليس من رئيسه المباشر (مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين)، وهو  الأمر الذي يعتبر منذ البداية تحريضا لهذا المسؤول على عدم الانصياع لقرارات رئيسه المباشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • صيحة ضمير
    منذ 10 أشهر

    نقابة مارقة لا تتكلم على ما يروج في التكوين الرديئ المتدني الدي يحس به الطلبة عندما يلتحقون بالمراكز. كأنهم التحقوا بمدرسة ابتدائية وليس مركز لتكوين لا من حيت البنية التحتية و لا من حيت التكوين. بدون الحديث عن التقويم و الإمتحانات و الإمتحانات الاستدراكية التي تمر كلها في أسبوع واحد. طالب المكونون الاساتدة عدة مرات إعادة النضر في التكوين و التقويم و غياب الوضعيات المهنية و ليس هناك أي مجيب. من لا يتكلم عن هده المهزلة في التكوين والتقويم و التداريب الميدانية. يجب في حقه ليس فقط الوصاية بل الحجر. أعتدر على هده الصراحة المحرجة للمراكز و لمسيري المراكز.

  • Mohajir
    منذ 10 أشهر

    Very good كاسنين غير نتوما بارك داكشي لي كايرو في الكليات والجامعات احشموا شوي سيرو ديرو خدمتكم خوليو الناس د سياسة دير شغلها