خبراء برتغاليون يقدمون خبرة حول ترميم معالم تاريخية بآسفي

زار الخبيران البرتغاليين، فيليبي باراتا وأنطونيو كانداييس لوخيس، معالم أثرية بمدينة آسفي، ويتعلق الأمر بالكاتدرائية البرتغالية وقصر البحر، المطل على ساحل المحيط الأطلسي.

ورافق الخبيران البرتغاليين، في هذه الزيارة، كل من عبد اللطيف مارو، المحافظ الجهوي للتراث، خالد أفقيهي المدير الإقليمي لوزارة الثقافة، محمد منيس، رئيس جمعية ذاكرة آسفي، وسعيد شمسي، باحث أثري متخصص في تاريخ آسفي.

وتروم هذه الزيارة، وفق بيان للمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بآسفي، مناقشة وتقييم الدراسات التقنية المنجزة وتقديم الخبرة بخصوص هذه المعالم التي شيدت خلال فترة الاستعمار البرتغالي، بغية الحصول على أحسن النتائج الممكنة.

وفي سياق متصل، أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز بآسفي، عن إطلاق طلب عروض لإنجاز أشغال ترميم وصيانة معلمة قصر البحر التاريخية، حيث من المنتظر أن تجرى هذه العملية يوم 27 يوليوز الجاري.

وقد خصص لهذا المشروع التاريخي، غلاف مالي قدره 13.5 مليار سنتيم، إذ سيستثمر في تدعيم الواجهة البحرية لقصر البحر وترميم أسواره وأبراجه، وبناء حاجز تدعيم جرف أموني والجرف البديل.

والتزمت وزارة الداخلية بـ3 مليار سنتيم، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بـ2 مليار سنتيم، بينما حددت مساهمة وزارة التجهيز والماء في 8 مليار سنتيم ومجلس جهة مراكش آسفي في 5 مليون درهم، وجماعة آسفي بـ2 مليون درهم.