أخبار الساعة، أدب وفنون

ناسور: “نوستالجيا- عاطفة الأمس” سفر زمني لحضارتين عريقتين

يحتضن موقع “شالة” الأثري، بالعاصمة الرباط، فعاليات العرض المسرحي “نوستالجيا- عاطفة الأمس”، حيث يسافر بزواره في رحلة عبر الزمن إلى عصر الحضارتين الرومانية والمارينية اللتين مرتا من المغرب.

وقال أمين ناسور، مخرج العرض، إن “هذا المشروع يدخل ضمن الأنشطة الكبرى لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، حيث يروم رد الاعتبار للمواقع الأثرية بالمغرب، وكذا التعريف بالحضارات الكبرى التي مرت عبر العصور بالمملكة”.

وأضاف أمين ناسور، في تصريح لجريدة “العمق”، أنه “كمشروع نموذجي تم الاشتغال على موقع “شالة”، من خلال حضارتين عريقتين وهما الرومانية والمرينية”، مسجلا أن “هذا العرض تطلب إمكانيات مهمة من أجل إعطائه حجمه التاريخي والفني”.

وفي هذا الإطار، يوضح ناسور أن “هذا المشروع الثقافي يضم أزيد من 300 شخص من فنانين مسرحيين وعاملين، بينهم 130 فنانا من خريجي المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي، إضافة إلى مسرحيين من مدينة الرباط وخارجها”.

وسجل ناسور أن “هذا العرض يندرج ضمن “مسرح المواقع”، حيث بطريقة فنية مبتكرة، اشتغال فريق العمل على حقبتين زمنيتين، منحت الزوار فرصة السفر عبر الزمن والمكان، من خلال مجموعة من اللوحات والمشاهد المشخصة بمؤثرات صوتية وموسيقى خاصة بهذه الأحداث التاريخية”.

وعبَر المسرحي ذاته، عن آماله في تعميم هذه المبادرة الثقافية على باقي المناطق المغربية، مشيرا إلى أن “هذا هو طموح وزير الثقافة الذي يشدد على أهمية استغلال المآثر التاريخية في أعمال فنية تعود بالنفع على المغرب وفنانيه وسياحته”.

مضى يقول “وأيضا يُعرف الأجانب والمغاربة بتاريخهم والحضارات التي مرت عبر العصور، خاتما حديثه مع جريدة “العمق” بـ”نحن مملكة ضاربة في القدم ولها تاريخ زاخر وكبير ويجب أن نعرف به عبر المشاريع الفنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *