سياسة

الاستقلال بجماعة البيضاء يحتج ضد الإقصاء.. ورئيسه: “سنصوم عن الكلام”

انسحب فريق حزب الاستقلال من اجتماع الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء المنعقدة، الخميس، احتجاجا ضد إقصاء رئيس الفريق مصطفى حيكر من اجتماعات اللجان بالمجلس الجماعي.

وقال حيكر في كلمة قصيرة قبل انسحاب فريقه، “إن الكاتب العام لمجلس الجماعة ورئيس مقاطعة المعاريف عبد الصادق مرشد، يتعمد إقصاءه ولا يوجه له دعوات اجتماعات اللجان الدائمة، بصفته رئيس فريق الميزان”، مردفا “لا أعرف إن كنت رئيس فريق أم انتحل هذه الصفة”.

وبدا أن حيكر ومرشد في صراع كون هذا الأخير لم يرد عليه خلال كلمته بالدورة، “وأرجع البعض سبب الصراع، إلى انتقاد حيكر لطريقة تدبير مرشد لدواليب مقاطعة المعاريف، الذي يعد حيكر عضوا في أغلبية مجلسها كذلك”.

واكتفت رئيسة الجماعة نبيلة الرميلي، بالرد على حيكر بقولها، “أنت بالنسبة لي مازلت رئيس فريق الاستقلال بالجماعة، ووجهت لك دعوة شخصيا للحضور، افتح الوتساب وستجدني قدة أرسلت لك رسالة شخصية هذا الصباح أدعوك للحضور”.

ودخل الفريق بعد انسحابه خارج قاعة اجتماع الدورة، في اجتماع مغلق، لكنه قرر التراجع عن قرار الانسحاب والعودة إلى القاعة، إذ أكد مصطفى حيكر في كلمته بعد التراجع، “التزام الفريق بالخط السياسي للتحالف الرباعي بمجلس جماعة العاصمة الاقتصادية”.

وقال إنهم “سيحجبون عن الكلام والصوم عليه، وبأن قرار الانسحاب قبل العودة لقاعة انعقاد الدورة الاستئثنائية، تم باتفاق لجميع أعضاء الفريق، ولا وجود لأحد يعارضه، وأن الفريق ملتزم وسيظل بالخط السياسي لمجلس المدينة”.

من جهته، نفى عبد الصادق مرشد كاتب المجلس في تصريح لجريدة “العمق”، “وجود صراع بينه وبين رئيس فريق الاستقلال مصطفى حيكر”، ملمحا في تصريحه إلى أن هذا الأخير لم يستطع تجاوز “ارتدادات عدم ظفره برئاسة مجلس مقاطعة المعاريف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *