أدب وفنون

القصري: أتمنى إطلاق مدرسة كناوية ولا أمانع في كتابة مذكرات حول هذا التراث (فيديو)

تصوير ومونتاج: يوسف الفايز

قدم المعلم حميد القصري، في حوار مع جريدة “العمق”، رأية حول مساهمة المزج الموسيقي في انتشار فن “كناوة” عبر العالم، ثم كشف رغبته في كتابة مذكرات حول هذا التراث، قبل أن يتحدث عن جديد أعماله الفنية.

وقال حميد القصري إن “المزج الموسيقي ساهم بشكل كبير في انتشار فن “كناوة”، إذ صادفت مرات عديدة فنانين أجانب وهم يمارسون هذا الفن في بلدهم، لكن يبقى الحفاظ على هذا التطور الكبير رهين بالعمل المستمر”.

وبخصوص كتابة مذكرات حول فن “كناوة”، أضاف حميد القصري أن “الفكرة مطروحة، حيث بدأ عددا من المعلمين في كتابة هذه الموسيقى وهي خطوة إيجابية، معبرا عن أمله في إطلاق مدرسة تدرس موسيقى كناوة بطريقة أكاديمية”.

وعن جديده الفني، رد القصري أنه “يشتغل على ألبوم غنائي جديد يضم مقطوعات كناوية معروفة، حيث تعاون مع الموزع الأمريكي لتقديمها بأسلوب فني جديد”، مشددا على ضرورة تطوير هذا الفن.

ورداً على سؤال تكرار تجربة “الديو” مع المغنيين الشباب، أشار المتحدث ذاته إلى أن “لا يمانع خوض هذه المغامرة مرة ثانية، شريطة أن يكون محتوى الموسيقى جميل ويكون صاحب الديو “فنان”.

تفاصيل أكثر في هذا الحوار:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *