وزارة التعليم تتراجع عن %33 من المفتشين.. ونقابي: نسبة التأطير منخفضة جدا
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، أول أمس السبت، عن النتائج النهائية لمباريات الدخول إلى مركز تكوين مفتشي التعليم برسم دورة يونيو 2023.
وأسفرت هذه النتائج عن نجاح ما مجموعه 246 ناجحة وناجحا، إذ نجح في تخصص اللغة الأمازيغية 12 أستاذا، فيما أعلن عن نجاح 113 أستاذا في التخصص المزدوج، و104 في الثانوي التاهيلي، 17 ناجحا لولوج مسلك تكوين مفتشى المصالح المادية والمالية.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت عن تنظيم مباراة الدخول إلى مسلك تكوين المفتشين التربويين للتعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الأولى، يوم 24 يونيو 2023 بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ويخصص لهذه المباراة 127 مقعدا.
أما العدد الذي خصصته لمفتشي التعليم الابتدائي من الدرجة الأولى، فقد حددته الوزارة في 188 مقعدا للتخصص المزدوج و 12 مقعدا لتخصص اللغة الأمازيغية. فيما خصصت 40 مقعدا لمفتشي المصالح المادية والمالية من الدرجة الأولى.
وبالنظر إلى النتائج المعلنة، يبدو أن الوزارة قد خفضت العدد المعلن عنه في البداية بنسبة تقدر بحوالي40 % في الابتدائي (التخصص المزدوج)، و بـ18% في الثانوي التأهيلي، وبنسبة 57,5% بالنسبة لـلمصالح المادية والمالية، وهو ما يشكل نسبة تراجع إجمالية تقدر بحوالي 33 % من مجموع المفتشين التي كانت الوزارة قد أعلنت أنها بحاجة إليهم.
وعن هذه النتائج التي نشرت دون الكشف عن نقط المتبارين، قال الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، إن من حق المعنيين بالأمر الطعن في النتائج و طلب الاطلاع على المحاضر، مشيرا إلى أن العدد قليل جدا بالمقارنة مع الحاجة الفعلية للتأطير في المنظومة التربوية.
وأوضح المتحدث أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار إغلاق مركز تكوين المفتشين لمدة عقد من الزمن بين 1999 و 2009 و إذا أضفنا الأعداد الكبيرة من المفتشين الذين استفادوا من المغادرة الطوعية، فإن نسبة التأطير عرفت انخفاضا حادا، إذ يقوم مفتش واحد بتأطير أكثر من 180 استاذا في الابتدائي والوضع اسوأ في الثانوي.
وقال فيراشين، إن المناصب التي تفتح في مركز تكوين المفتشين سواء في الابتدائي أو الثانوي سنويا لا تواكب عدد الأساتذة. داعيا وزارة التربية الوطنية إلى الرفع من عدد المناصب مع إعادة النظر في مضامين التكوين و هندسته وتدقيق الأدوار المنوطة بهيئة التفتيش، وفق تعبيره.
تعليقات الزوار
آثار التفتيش ظاهرة في المستويات المتدنية للمتعلمين ، ست سنوات في الابتدائي أو أكثر ولا يستطيعون تهجي الحروف والله إنه عار
المفتش رجل المقاهي و هيئة التفتيش نموذج للريع
المفتشون موظفون أشباح لا غير؛ فكيف يعقل ان يفتش مفتش اقتصاد مؤسسة بها مقتصد يتقاضى 10000درهم شهريا و المفتش أكثر من دلك بخصوص مداخيل حوالي 7000 درهم سنويا
المفتش هو تلميذ منقطع عن الدراسة و مشوش على العملية التعليمية وانا على يقين ان كل من فهم قصدي سيشاطرني الراي
التفتيش تقاعد مبكر وعصا الوزارة وتيتخلصوا بتعويضات ودرجة ممتازه خاص الوزارة تعطيهم قسم لكن التعليم اصرحت فيه الخوصصة
هيءة التفتيش الحالية ليس لها اي دور في الحياة المدرسية...لا تفتيش ولا زيارات للمدارس موظفون اشباح وظيفتهم (الاغلبية) الجلوس في المقاهي .......
لي اليقين ان كثير من المفتشبن يعقدون ويساهمون في نحطاط و انحدار القيمة الفعلية للفعل التربوي على كثير من الاصعدة : و انا مقبل على التقاعد لم ار فيهم الا مشوشون ، و بدون قيمة تكدر : ان انانيون الزايد، لا يسمعك، لم عاودت الوزارة النظر في هذا المسلك لكان احسن، يأتي لكي يضيع عليك الحصة كاملة و تعاود ها مرة أخرى.