هيئات تقترح عرضا جامعيا جديدا لتحريك عجلة التنمية بالحسيمة

اقترحت هيئات عرضا جامعيا جديدا من أجل النهوض باقتصاد مدينة الحسيمة وتحريك عجلة التنمية بها، وذلك في إعلان على هامش مائدة مستديرة، تحت شعار “من أجل عرض جامعي جاد، متميز ومتكامل”، نظمت الجمعة الماضية بالحسيمة.

المائدة المستديرة التي نظمها كل من مرصد الريف للتنمية والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان فرع الحسيمة ومركز رؤى متقاطعة لتنمية الشرق، جمعت خبراء وأكاديميين وممثلين للمجتمع المدني ومغاربة العالم، وناقشت أهداف ومرتكزات اقتصاد منتج ومتنوع بإقليم الحسيمة في ارتباطه بأقطاب جامعية متميزة.

واقترح المشاركون في هذه المبادرة، إحداث جيل من مدارس التميز: المدرسة الوطنية التكنولوجيا الرقمية والأمن السبراني، المدرسة الوطنية للوجستيك وإدارة الموانئ، المدرسة العليا للتكنولوجيا، مدرسة المهن الجديدة للفنون والتواصل، كلية طب الإنسان، المدرسة العليا للأساتذة.

كما دعت المبادرة إلى تجويد بنية الاستقبال وإحداث مراكز لغوية للبعثات الثقافية الأجنبية، وربط الاتصالات مع البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب مع تقديم تسهيلات على مستوى منح العقارات البلدية والفضاءات العمومية الفارغة بالحسيمة، وإحداث ملحقات لمؤسسات البحث الوطنية ذات الصلة وبعض المؤسسات العمومية بالقطب الجامعي للحسيمة.

وجاءت هذه الاقتراحات في إطار مناقشة إشكاليتين تتحددان أساسا في مساهمة عرض جامعي جديد بإقليم الحسيمة في ربح رهان التنمية المجالية واقتصاد منتج ومتنوع محدث للقيمة المضافة وفرص الشغل، وبناء هذا العرض لعلامة التميز وطنيا وتحقيق إقلاع اقتصادي وتنموي بالمنطقة.

وأفاد المصدر ذاته أن عددا من الخبراء اشتغلوا على مذكرة تفصيلية تروم “خلق ارتباطات وثيقة بين هذه المدارس بدقة عالية وبشروط بيداغوجية وعلمية كما هو متعارف عليها وطنيا ودوليا”.