إيمان.. فارسة مولعة بالتبوريدة تشربت حب الخيل منذ الصغر تحكي عن تجربتها

تصوير ومونتاج: أشرف دقاق

مدفوعة بحب شديد للخيل وولع بفن التبوريدة، وجدت إيمان، وهي شابة في ربيعها الـ 21، نفسها على صهوة حصانها في “المحرك” تنافس الرجال، فهذه الشابة تشربت حب الخيل منذ الصبا، وتعتبر التبوريدة إدمانا يستحيل أن تقلع عنه إلا في حال موتها.

تعلمت الفارسة إيمان أبجدية التبوريدة على يد معلمها الطاهر التايب وتمكنت بفضله من تخطي حاجز الصعوبات كهاجس الخوف والسقوط، بحسب ما قالت في حديث مصور مع جريدة “العمق”.

تصف إيمان، التي تدرس مجال الفندقة، علاقتها بالخيل بالعلاقة الأبوية، وتصف طقوس تهيئته من إطعام وتنظيف، ليكون الحصان في حلة تسر الناظرين من جمهور التبوريدة.

شاركت إيمان في موسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة الذي امتد لأسبوع واختتم مساء اليوم، ويعتبر من أهم المواسيم بالمغرب بفعالياته الثقافية والدينية والفنية.

وقالت إيمان إن عائلتها إلى جانب بعض الأشخاص يساندونها ويشجعونها على تحقيق أحلامها. في حين تتلقى بعض التعاليق السلبية التي لا تشرئب لها الآذان من قبيل “مكان المرأة في المطبخ” أو “تزوجي بسرعة”……

وعبرت إيمان عن صريح رغبتها وعزيمتها في عدم التخلي عن حلمها غير آبهة لآراء الناس أو أحكامهم. كما نصحت الشباب المقبلين على هذه الهواية بالتدرب على يد أمهر الفرسان.