دول قليلة تمتلكه.. المغرب يتسلم أولى الشحنات من نظام “باراك إم إكس” الإسرائيلي

وبحسب موقع i24news، فإن هذا النظام سيجعل المغرب واحدا من الدول القليلة التي تمتلك مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة وهي تخطو خطوة أخرى في استراتيجيتها لتحديث ترسانتها الدفاعية.
وبحسب الموقع ذاته، فإن النظام يسمح بتدبير ثلاثة أنواع من الصواريخ الاعتراضية من عائلة باراك لشركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق بباراك-مراد (Barak-MRAD)، وهو محرك صاروخي أحادي النبض، والذي يعترض الصواريخ حتى مسافات تصل إلى 35 كيلومترا، وباراك-لراد (Barak-LRAD)، وهو محرك صاروخي ثنائي النبض، والذي يعترض صواريخ يصل مداها إلى 70 كيلومترا، وباراك-أو إر (Barak-ER)، وهو محرك صاروخي مزدوج النبض مع بوستر إضافي لمدى يصل إلى 150 كيلومترا.
ويأتي تسليم هذه الشحنات في إطار الاتفاقية الموقعة في فبراير من عام 2022 بين المغرب وإسرائيل للحصول على أسلحة بقيمة 500 مليون دولار. تم تطوير وإنتاج نظام “باراك إم إكس” من قبل شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية، وهي شركة أسلحة عملاقة يرأسها عمير بيرتس، وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق.
وكان المغرب قد حصل على طائرات إسرائيلية بدون طيار من طراز هيرون (Heron)، التي تنتجها شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية، وطائرات بدون طيار أخرى من بلو بيرد (BlueBird)، بالإضافة إلى الأنظمة الدفاعية إلبيت سيستيمز (Elbit Systems) ونظام مضاد للطائرات بدون طيار من نوع سكاي لوك (Skylock)، وفق ما أورده الموقع العبري.
وفي نونبر 2022، كشفت منصة “أفريقيا العسكرية”، المتخصصة في تتبع أخبار الأسلحة والمعدات العسكرية، أن المغرب عقد صفقة بمبلغ 70 مليون دولار مع شركة Elbit Systems الإسرائيلية، وذلك بهدف تزويد الجيش المغربي بنظام “Alinet” المتطور للغاية، والذي يستخدم لاكتشاف إشارات الرادار وأي تهديدات جوية وبرية، في عقد سيتم تنفيذه على مدى عامين ونصف العام.
ووفق المصدر ذاته، فإنه بموجب العقد بين المغرب وشركة Elbit الإسرائيلية، فإن الأخيرة ستوفر نظامًا إلكترونيًا يسمح للقوات المسلحة الملكية المغربية بالحصول على صور أرضية وجوية شاملة لأراضي المعارك، مما يتيح الاستجابة الفعالة للتهديدات الجوية والبرية، بالإضافة إلى أنظمة القيادة والتحكم عن بعد.
وأكد المنصة الإخبارية المختصة، أن نظام “Alinet” المجهز بوسائل الدعم الإلكترونية والإجراءات المضادة الإلكترونية وأنظمة القيادة والتحكم، يسمح لوحدات “الحرب الإلكترونية (EW) وذكاء الإشارة (SIGINT) التابعة للجيش بجمع المعلومات الاستخبارية من الرادار والإشارات الكهرومغناطيسية وتحديد الترددات الصادرة عن أنظمة الدفاع.
ونقلت المنصة عن “أورين صباغ” المدير العام لشركة “ألبيت” الإسرائيلية، قوله إن شركته “تشهد طلبًا متزايدًا على حلول EW وSIGINT الخاصة بنا حيث تدرك الجيوش في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد الأهمية الحاسمة للسيطرة على الطيف الكهرومغناطيسي.”
وتعتبر أنظمة Alinet أنظمة استخبارات متطورة وفعالة للغاية، لأنها تمكن من جمع ذكاء الإشارات والمعلومات الكهرومغناطيسية (الرادار)، في وقت يعتبر مجال جمع الطيف توجها إستراتيجيا بالنسبة للجيوش الحديثة.
وتم تصميم النظام لجمع إشارات الرادار وأداء مهام RRR لتحديد الترددات الصادرة عن رادارات أنظمة الدفاع الجوي، ويمكنه أيضًا جمع إشارات الرادار الراديوية والكهرومغناطيسية.
ويتم استخدام Alinet لإفشال الدفاعات الجوية للعدو من خلال البحث عن إشارات الرادار وإشارات الراديو التي يمكنها تحديد مواقع مثل مراكز القيادة، ويمكن دمج هذه المعلومات مع طائرات Bayraktar TB2 وHAROP بدون الحاجة إلى المراقبة المباشرة من الطائرات بدون طيار Electro- الأنظمة البصرية.
ويأتي هذا الاتفاق الجديد، في وقت يواصل فيه المغرب وإسرائيل زيادة تعاونهما الدفاعي بعد توقيع اتفاق دفاعي في نونبر من العام الماضي، حيث سبق للمغرب أن وقع مذكرة بشأن التعاون السيبراني وأمن البيانات – وهذه الأخيرة هي مقدمة محتملة لشراء التقنيات العسكرية الإسرائيلية المتطورة.
وأشارت منصة “أفريقيا العسكرية”، إلى أنه “على الرغم من عدم الحديث عن ذلك، فإن استحواذ الرباط على نظام Alinet EW وSIGINT الإسرائيلي جاء كرد مباشر على شراء منافستها الجزائر لنظام الحرب الإلكترونية الصيني CEW-03A Mobile 6 × 6 في شتنبر الماضي، لتضيف ذلك إلى أنظمة Krashuka-4 وAvtobaza EW الروسيين.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل. ما فائدته !!!؟؟؟ وهو النظام الذي عجز في صد هجمات صواريخ حماس العبثية.
مجرد تساؤل. ما فائدته !!!؟؟؟ وهو النظام الذي عجز في صد هجمات صواريخ حماس العبثية.
تعاهدتم مع اليهود. عرش،السادس سينهار بإذن الله