خارج الحدود

تعليق برامج قناة جزائرية بسبب عرض مشهد حول “زواج المثليين”

علقت السلطات الجزائرية، برامج قناة السلام التلفزيونية، بعد عرضها لبرنامج حول “زواج المثليين”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا يوثق زواج رجلين داخل الكنيسة، في مشهد اعتبره البعض تشجيع على “المثلية الجنسية” في دولة إسلامية.

وذكرت سلطة ضبط السمعي البصري، في بيان منشور على “تويتر”، أن “قررت مؤقتا تعليق جميع البرامج التي تبثها قناة السلام التلفزيونية”.

وبررت هذا القرار بكون أن “القناة بثت لبرنامج يحتوي على لقطات تتنافى والدين الإسلامي وأخلاق المجتمع الجزائري بطريقة غير مهنية وغير مسؤولة”.

وفي هذا الإطار، أوضحت أن “قناة السلام التلفزيونية قامت ببث هذا البرنامج عند منتصف ليل الجمعة”، مشيرة إلى أن “القرار دخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ صدور البيان وإلى غاية البت في القرار النهائي الخاص بهذا الموضوع.

في المقابل، قدمت قناة “السلام” اعتذارها للمشاهدين عن ما وصفته بـ”الخطأ غير المقصود” الذي تمثل في بث مشهد مناف لأخلاقنا، من فيلم أجنبي”، مسجلة أن “تم معاقبة المسؤول عن بث المشهد إثر إخلاله بدوره الرقابي”.

وتجرم الجزائر “العلاقات المثلية”، حيث يعاقب عليها القانون بحسب المادة 338 من قانون العقوبات، بالسجن من شهرين إلى سنتين وغرامة من 500 إلى 2000 دينار.

وليست هذه المرة الأولى التي يوقف فيها بث قناة تلفزيونية في الجزائر، ففي ماي الماضي، أعلنت السلطة ذاتها، غلق القناة التلفزيونية “الأجواء” الخاصة بشكل نهائي، على خلفية بث “مقطع جنسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غزاوي
    منذ 9 أشهر

    مجرد تساؤل ما هي ثوابت الجزائريين!؟ جاء في المقال ما نصه: " علقت السلطات الجزائرية، برامج قناة السلام التلفزيونية، بعد عرضها لبرنامج حول “زواج المثليين”. " انتهى الاقتباس جاء في البند الأول من بيان أول نوفمبر ما نصه: "إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية" انتهى الاقتباس وجاء في المادة الثانية من دستور 2020 ما نصه: "الإسلام دين الدولة" انتهى الاقتباس. وهي قوانين تسعى الحكومات منذ الاستقلال على تجسيدها رغم بعض المقاومات من طرف الطابور الخميس. وقد سبق للقضاء أن قضا بتاريخ:16/11/2022 بغلق قناة الأجواء، لبثها مشاهد منافية لأخلاق وقيم الإسلام والجزائريين. وغيرة الجزائريين على دينهم ونسائهم أكدها أعظم من تمرر مرور الكرام. فقد استاءوا كثيرا، ونددوا بشدة ببعض الجزائريات المغرورات بالمال والنجومية على حساب الشرف والدين، فطالبوا بمقاطعتهم ومقاطعة أعمالهن وكذلك فعلوا. وكان من طلب بسحب الجنسية منهن. ومن يتحجج بالحرية الشخصية إلا من تحرر من دينه، وذلك محال في حق الجزائريين. للتذكير أن تكبير(الله أكبر) لدى المجاهدين خلال الثورة وقبلها خلال المقاومات الشعبية كانت أكثر من الرصاص وأعظم وقعا منه على الفرنسيين المغتصبين.