اقتصاد

بالأرقام: أباطرة العقار يراكمون “الثروة”.. هل تأثر المنعشون العقاريون بالأزمة فعلا؟ (3)

منذ أزمة كورونا حيث توقفت أوراش البناء وما يتعلق بقطاع العقار من أنشطة وما بعد الخروج من فترة الحجر الصحي، كان الفاعلون الكبار في قطاع العقار بشكل خاص والفاعلون الآخرون بشكل عام، يتحدثون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن الأزمة ووقعها على قطاع العقار.

وذهب الفاعلون حينها إلى المطالبة باتخاذ إجراءات لتخفيف الأزمة التي مست مختلف القطاعات، وهو ما استجابت الدولة لجزء منه حينها.

من خلال مقالات متتالية، سنركز على الشركات الفاعلة في القطاع، وتحديدا المدرجة بالبورصة، سنقارب الأرقام من سنة إلى أخرى، من سنة 2020، سنة الحجر الصحي، إلى الفصل الأول من سنة 2023، في انتظار أن تنشر هذه الشركات نتائجها المالية لنصف السنة قبل نهاية شهر شتنبر المقبل، ونقارب بذلك مدى تأثير الأزمة على هذه الشركات ومدى انعكاسها على معاملاتها المالية والانتاجية، وذلك انطلاقا من النتائج المالية لهذه المجموعات.

3. تي جي سي سي TGCC

تنشط مجموعة “تي جي سي سي” في مجموعة القطاعات، كالصحة والتعليم والفندقة والأنشطة الصناعية والبنيات التحتية والأشغال الكبرى، لكن يبقى قطاع العقار القطاع الأكبر في نشاط المجموعة، بحيث تبقى الطلبيات والمشاريع التي تنفذها المجموعة ضمن قطاع العقار.

تطور في الأرباح

عرفت الأرباح الصافية لحصة المجموعة ارتفاعا بنسبة 4 في المائة ما بين 2021 و 2022، حيث انتقلت من 236 مليون درهم إلى 245 مليون درهم، وقبل ذلك سجلت الأرباح الصافية في سنة 2020 ما يناهز 13 مليون درهم، لتعرف قفزة قياسية في سنة 2021 حيث بلغت 236 مليون درهم.

أرقام مجموعة تي جي سي سي TGCC ( المصدر :بورصة الدار البيضاء)

6.5 مليار من الطلبيات

سجل دفتر الطلبيات لمجموعة تي جي سي سي انخفاضا بنسبة 6 في المائة، حيث انخفض من 6878 طلبية في 2021 إلى 6503 طلبية في 2022، لتصل قيمة دفتر الطلبيات بنهاية دجنبر 2022 إلى 6.5 مليار درهم ، وذلك بعد أن سجلت قيمة طلبيات 2021 ما يناهز 6.8 ملايير درهم.

وتحقق مجموعة تي جي سي سي، أغلب طلبياتها في قطاع العقار، حيث يتوزع دفتر طلبياتها ما قطاع العقار والفندقة بـ 44 في المائة، و قطاع الصحة والتعليم بنسبة 39 في المائة، وقطاع الصناعة بنسبة 8 في المائة، وانشاءات البنيات التحتية بـ 4 في المائة.

نمو مضطرد للنتائج

من جهتها عرفت النتيجة التشغيلية ارتفاعا بنسبة 42 في المائة لتصل إلى 5.24 مليار درهم بنهاية سنة 2022 مقابل 3.68 مليار درهم في سنة 2021 ، وهكذا سجلت تطورا بنسبة 50 في المائة مقارنة مع سنة 2020 التي بلغت فيها 2.47 مليار درهم.

المساهمون الرئيسيون في المجموعة ( المصدر: بورصة الدار البيضاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Rida kriach
    منذ أسبوعين

    Travail mekanik

  • قريشي ي
    منذ 9 أشهر

    جماعة الزينات في ورطة .نصابون باعوا الأوهام للساكنة المجلس الذي يتكون من عدو نصابين حاليا لا يهمهم المواطنين بل عيونهم على سرقة المال العام بطرق يعرفها هم وتحت اعين كل المسؤلين .فالدعم الذي يعطى للعالم القروي يصرف بطرق مشبوهة وهذا حزب الذي يحكم الآن الذي كذب على الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة شفار على شفار ونصاب على نصاب وجماعة الزينات ضحية للكذب والنصب على عقول الساكنة والذي يتحدثون باسمه شفارة .واحتجاج الساكنة الان غير مبرر لأنهم أعطو أصواتهم مقابل ثمن بخص للشفارة .فالمسؤولية تقع على عاتقهم أولا .وعلى السلطات التي عملت غلى تخويف المفاربة إذا لم يصوتوا للأحرار .