أخبار الساعة، مجتمع

‪هاشتاغ “عزي وانصرف” يغزو فيسبوك بعد قرار ساكنة دواوير ببولمان

طعام العزاء - هاشتاغ-عزي وانصرف

تصدر هاشتاغ “عزي_وانصرف” منصة “فيسبوك”، بعد أيام قليلة من محضر الاجتماع الذي صادقت عليه دواوير بإقليم بولمان بخصوص إلزام المعزين بعدم تناول الطعام أثناء العزاء، وإسقاط هذه العادة من مراسيم العزاء.

وكتبت مجموعة من الصفحات والنشطاء الفيسبوكيون على صدر حساباتهم هاشتاغ “عزي_وانصرف” متبوعة بجملتين “كيف تأكل طعاما قد طبخ بالدموع” و”عن طعام العزاء أتكلم”، إشارة منهم إلى إعلان التضامن مع أسر المتوفين، وعدم تحميلهم عناء إطعام المعزين.

وكانت فعاليات مدنية رفقة ساكنة دواري تاغيت واجرغني التابعتين لجماعة المرس بإقليم بولمان، قد قررت إلزام المعزين بعدم تناول الطعام أثناء العزاء، وإسقاط هذه العادة من مراسيم العزاء، رجالا ونساء.

جاء ذلك في محضر اجتماع توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، يشير إلى إلى أن ثلة من ممثلي ساكنة المرس المركز ودواري تاغيت وإجرغني وأعيانها وفعالياتها، إلتأمت في اجتماع مفتوح يوم الأحد 20 غشت 2023 بمركز المرس، لتدارس مسألة مراسيم تقديم العزاء، وعادات الناس في ذلك”.

وأفضى الإجتماع إلى إلزام المعزين بـ”عدم تناول الطعام أثناء العزاء، وإسقاط هذه العادة من مراسيم العزاء، رجالا ونساء، تجسيداً لإحترام حقوق المتوفى وأهله”.

كما أوجب تقديم العزاء عند الدفن دون العودة إلى منزل المتوفى، إلا للضرورة القصوى، مع الأخذ بالاعتبار النقطة قبله (عدم تناول الطعام أثناء العزاء)، كما أوجب التقيد بتقديم واجب العزاء ببيت الميت دون بيوت أهله وأقاربه.

وأضاف محضر الإجتماع، أن الليلة الثالثة من الوفاة تخصص لأهل المتوفى وعائلته دون استدعاء عامة الناس.

ودعت ساكنة المرس في اجتماعها إلى احترام بنود هذا الاتفاق بوصفه معبرا عن إرادة الساكنة في هذه المسألة، مع التذكير بما قد يترتب على مخالفتها من مقاطعة اجتماعية من قبل الساكنة.

وأوضح المحضر، أن “هذا الاجتماع جاء من أجل الإسهام في تجديد ثقافة ساكنة بولمان وترشيد تقاليدها، بما يجعل منها دعامة للرقي بالمجتمع، وتعزيز أواصرالترابط والتلاحم بين أفراد الإقليم وفئاته عند السراء والضراء، وعلى هدي من كتاب الله المبين وسنة رسوله الأمين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • القادري
    منذ 8 أشهر

    تقليد عشاء الميت سلبي جدا ولا يتناسب مع الحدث بحيث في ظرف ساعات يد تحول الماتم الى زردة حقيقية بعدما ادخل عليها التريتورات الجشعين مراسيم وطقوس جديدة هدفها سحب أكثر مايمكن من المال من اصحاب الماثم . المشكل لحد الان سهل .ولكن عندما تكون الأسرة معدومة تتحول العزاء إلى مناسبة لاثقال كاهل الأسر بالديون اويصطرون إلى الاسنجداء وطلب العون كلنا مع قطع هذآ التقليد البالي والخبيث