يتناول مغامرات “صانع أسنان”.. “هوليود سمايل” يحجز مقعدا في السينما

حجز الفيلم السينمائي “هوليود سمايل”، مقعدا في القاعات السينمائية بالمغرب، بعد قص شريط عرضه ما قبل الأول بسينما “ميغاراما” بالدار البيضاء، مدشنا دخوله حلبة منافسة أمام عدد من الإنتاجات الفنية.

ويندرج “هوليود سمايل”، ضمن صنف كوميديا العائلة، حيث تخلق أحداثه عند المتلقي مشاعر من الضحك والفرح، حاملة رسائل مبطنة لعدد من المهن والقضايا المرتبطة بالمجتمع المغربي.

ووسط قالب كوميدي، يحكي الفيلم، وفق بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، قصة كريم، صانع أسنان متوسط الدخل يطمح في تغيير وضعه الاجتماعي فيحاول إقناع صديقته النكافة “رقية” لشراء طاقم فم ذهبي مقابل إعطائه سيارتها الفاخرة ليموزين،

ولسوء حظ صانع الأسنان، يورد البيان ذاته، فجأة تفارق صديقته النكافة الحياة، ويفقد معها السيارة وطاقم الفم، ليبدأ مسلسلا جديدا من المغامرات بين نجوم العمل.

في هذا السياق، قال المخرج علي الطاهري إن “هوليود سمايل” فيلم كوميدي اجتماعي من نسج الخيال، بطله رفيق بوبكر غير راض بأوضاعه المادية وبحياته، ويطمح إلى تحسينها، ويعمل على أن يحسنها عبر نسج سيناريو مع امرأة تشتغل”نكافة” وغنية، لكن سيناريو صانع الأسنان سيتغير مع موت “النكافة” وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير في الأحداث والمواقف.

من جهتها، كشفت ليلى فنان، منتجة العمل، أن “الفيلم جرى تصويره في شهر رمضان، حيث كان يشتغل الممثلون خلال اليوم الواحد لمدة عشر ساعات، واصفة “هوليود سمايل” بالقنبلة الكوميدية”، مبرزة أن “الفيلم سيصل إلى الجمهور المغربي يوم 6 شتنبر الجاري، كما سيعرض في عدد من الدول العربية.

من جانبه، قال الممثل رفيق بوبكر إن فيلم “هوليود سمايل” كوميدي اجتماعي يتحدث عن صانع أسنان له علاقات متوترة مع الحياة ومع زوجته وزبنائه ومع أصدقائه، ويحاول أن يحسن من أوضاعه المادية، مبرزا أن فيلم “هوليود سمايل” كوميدي هزلي وعائلي فيه الكثير من المواقف وسيتم من خلاله اكتشاف وجوه فنية جديدة.

أما الممثل طارق الخالدي، فقد دعا الجمهور إلى مساندة السينما المغربية ومنتجيها، مؤكدا على أن “هوليود سمايل” المتعة فيه مضمونة، مسجلا أن الفيلم “خال من الدهون” في إشارة إلى أن جميع أفراد العائلة يمكن أن تشاهده مجتمعة ومن دون حرج.

ويشارك في هذا العمل، كل من رفيق بوبكر وسكينة درابيل وطارق الخالدي وهناء لمريني وحياة عبي ونوفل بنموسى وشهرزاد بطمة، إلى جانب وجوه أخرى.