أخبار الساعة، خارج الحدود، مجتمع

وصفت جريمة السعيدية بـ”القتل المبين”.. مؤسسة تحذر من تعذيب أحد الضحايا بسجن الجزائر

حذرت مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم، المنتظم الدولي والفاعلين والنشطاء بكل من المغرب والجزائر، من تعامل سلطات هذه الأخيرة مع الشاب المعتقل بسجونها، بعد حادثة إطلاق الجيش الجزائري الرصاص على أربعة شباب مغاربة، معتبرة ما وقع “قتلا مبينا”.

وطالبت المؤسسة الفكرية المذكورة، المنتظم الدولي ومعه الأحزاب والتنظيمات المدنية والحقوقية بالمملكة المغربية وبالجمهورية الجزائرية خصوصًا، بالحرص على توفير كل ضمانات المعاملة الانسانية تجاه الشاب المعتقل بالجزائر، داعيا في هذا الصدد السلطات الجزائرية للإفراج عنه مع ضرورة تسليم جثة الشاب المغتال برصاصة الغدر لعائلته.

ووصفت مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم، في بلاغ لها، عنونته بـ”جرائم النظام الجزائري”، ما وقع بـ”العمل الجبان”، وأن إعدامهم “كان مبيتا من لدن عناصر الجيش الوطني الشعبي”.

وحملت الهيئة ذاتها “النظام الجزائري” مسؤولية نشر خطاب عدائي محرض على العنف، والقتل، والعداء وسط أبناء وبنات الشعب الجزائري الشقيق تجاه الشعب المغربي، وأيضا مسؤولية ما يمكن أن يترتب عنه في علاقات البلدين والشعبين.

وصنفت عملية اغتيال شباب يمارس فقط رياضة التزلج على الماء ضمن الأعمال التي تتعارض مع كل القوانين الدولية المعنية بالبحار والمسالك المائية، كما هو الحال لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتي صادقت عليها الحكومة الجزائرية في 22 يناير 1996.

وباعتباها مؤسسة تنشط في الفكر والعلوم، أشارت إلى تعاملها مع الأساتذة الباحثين بالجامعات الجزائرية بهدف تقوية أواصر التعاون بين شعبينا أكاديميًا و اجتماعيًا، وأنها استضافت العشرات منهم في ندوات علمية نظمت بالرباط وسعت عبر علاقات أعضائها وطنيا ودوليا إلى تقوية العلاقات عبر ما يتيح لها دستور المملكة من خلال الفعل المدني الجاد و المسؤول.

معلنة في هذا الصدد البدء في عمليات التشاور من أجل إنشاء جبهة من قوى المجتمع المدني والحقوقي من الجزائر والمغرب لرفع دعوى قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية وباقي المحاكم لمحاسبة المجرمين المنفذين لعملية قتل شباب مسالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *