بيدوفيل شاطئ الجديدة.. القضاء يستدعي ضحايا آخرين والدفاع يؤكد عدم التنازل

أجل قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة، قضية البيدوفيل المعروف إعلاميا “ببدوفيل شاطئ الجديدة”، جلسة البحث التفصيلي إلى 20 شتنبر الجاري، لاستدعاء باقي ضحاياه.

وأكد أحد المحامين بالملف لجريدة “العمق”، أن أسرة الطفل، مازالت متأثرة بالواقعة وكذلك الأمر بالنسبة للطفل الذي يعاني تدمرا نفسيا بعد الحادثة، بينما أكد المصدر ذاته، أن الأسرة لم تتنازل عن مطالبتها بالحق المدني على عكس ما روجت له بعض المواقع.

وأكدت المعطيات التي تتوفر عليها الجريدة، “أن أسرة الطفل تطالب بأقصى العقوبات للجاني”، حيث استمع قاضي التحقيق خلال التحقيق التفصيلي، للجاني كما استمع للطفل ضحية شاطئ الجديدة الذي ظهر في شريط يوثق لهتك عرضه، وكذا الاستماع لوالدية ولأباء الأطفال الذين تم اصطحابهم من طرف الجاني.

كذلك يطالب الرأي العام المغربي، بعقوبة مشددة في حق الجاني وهو رئيس جمعية رياضية مقرها في الدار البيضاء، وذلك لكي لا تتكرر الواقعة مع ضحايا آخرين من طرف جناة جدد.

ويتابع رئيس الجمعية الرياضية المتهم في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي “سيدي موسى” بالجديدة، للاشتباه في تورطه في ما يعرف إعلاميا بقضية “بيدوفيل الجديدة”.

ومن المتوقع أن يواجه الجاني تهما ثقيلة، كتهمة الاتجار في البشر لاستغلاله طفلا قاصر الأهلية والإرادة، خلال جولة ترفيهية بشاطئ الجديدة، باسم جمعيته الرياضية.

وتفجرت قضية “بيدوفيل شاطئ الجديدة” خلال الأسبوع الأول من شهر غشت المنصرم، حيث فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال السبت 12 غشت 2023، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة للجاني البالغ من العمر 57 سنة، وذلك مباشرة بعد انتشار لمقطع فيديو على نطاق واسع يوثق هتك عرض البيدوفيل للطفل على الشاطئ.

وخلف شريط الاعتداء آنذاك، غضبا واسعا، وطالب الرأي العام  والمجتمع المدني، بأقصى العقوبات للجاني، للضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه استغلال الأطفال جنسيا، مع مطالب بتشديد المراقبة على الجمعيات التي تعنى بالطفولة.