سياسة

المغرب وإسبانيا يبحثان توظيف التكنولوجيا للحد من تجارة المخدرات

أعلنت المدعية العامة لمكافحة المخدرات في الأندلس، آنا فيلاغوميز، عن إقامة اتصال مع الجهات المختصة في إسبانيا والمغرب لبحث سبل استراتيجية تكنولوجية مشتركة للحد من ترويج المخدرات بين مناطق بالبلدين.

وشددت فيلاغوميز في تصريحات نقلتها الصحافة الإسبانية، “على ضرورة التعاون الاستراتيجي بين البلدين للعمل معا في مجال مكافحة المخدرات بين افريقيا والساحل الإسباني”.

وأشارت المسؤولة في مجال مكافحة المخدرات، “إلى أن منطقة المضيق بالمغرب وساحل سانلوكار دي باراميدا يعتبران أكثر المناطق تضررا من وجود المخدرات، حيث تسهر عصابات المخدرات على استخدام وسائل عمل حديثة مستعينة بالتكنولوجيا”.

وقالت إن تجار المخدرات في المنطقة، “ومنذ بداية جائحة كورونا، باشروا استخدام طائرات بدون طيار قادرة على نقل عدة كيلوغرامات، وبالاستعانة بهذه التقنية، تمكنت هذه العصابات من ترويج المخدرات والحبوب والمؤثرات العقلية في سبتة، ونقل الحشيش من المغرب”.

ودعت فيلاغوميز إلى “اعتماد أدوات تكنولوجية متطورة بين البلدين وتوطيد التنسيق بين الجانبين، لمواكبة تطور أدوات تجار المخدرات لتطهير المنطقة والحد من ترويج أنواع المخدرات”.

ويندرج هذا الإجراء في إطار التعاون الثنائي بين البلدين من أجل القيام بعمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب وتفكيك الشبكات الدولية للاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية.

ويأتي هذا الاتصال بين الهيئات الإسبانية والمغربية، بعد أشهر قليلة على دعوة المدعي العام الإسباني لمكافحة المخدرات، روزا آنا موران، “إنشاء مجموعة عمل مع المغرب لتحقيق تعاون أكبر في السيطرة على حركة ترويج المخدرات إلى الساحل الإسباني، خاصة عبر الجزيرة الخضراء”.

وكانت موران قد صرحت في لقاء لها مع وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، بقولها “إن الضغوط الأمنية في مضيق جبل طارق، دفعت مافيات المخدرات إلى نقل نشاطها إلى نقاط أخرى مثل ويلبا الواقعة جنوب غرب إسبانيا ودلتا إيبرو وغيرها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *