مجتمع

مؤسسة محمد السادس تؤازر المتضررين من الزلزال وتضع إمكانياتها رهن إشارة أسرة التعليم

أعلنت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين عن مؤازرتها أفراد أسرة التعليم المتضررين جرّاء الهزة الأرضية.
ووضعت المؤسسة في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بالفيسبوك رهن إشارة أسرة التعليم أرقام وحداتها الإدارية الجهوية، داعية إلى تعميم هذه المعلومة بشكل فوري على كل من يحتاج المساعدة.

وفي سياق متصل، علمت جريدة ‘العمق” أن مؤسسات تعليمية عديدة بمناطق مختلفة في المغرب تضررت بشكل كبير جراء الزلزال القوي الذي ضرب المملكة وتسبب إلى حدود الآن في مقتل 820 شخصا وجرح العشرات.وأثار عدم تعامل الوزارة بالطريقة الصحيحة مع هذا الحادث غضب العديد من رجال ونساء التعليم الذين وجدوا انفسهم في وضع غير طبيعي صباح اليوم السبت بسبب غياب تواصل الوزارة وهي التي اعتادت نشر جميع التفاصيل عبر منصاتها بشبكة الانترنت.

وقال مواطنون إن مؤسسات الدولة في كل بقاع العالم تضع كل إمكانياتها رهن إشارتة المواطنين عند كل كارثة، لإبلاغ مواطنيها باتخاذ الحيطة والحذر لتفادي وقوع ضحايا، وخاصة في صفوف الأطفال، إلا ان وزارة التربية الوطنية بالمغرب لم تكن في مستوى اللحظة، وفق تعابيرهم.

وفي هذا السياق، قال الكاتب الوطني العام للجامعة الوطنية للتعليم FNE، عبدالله غميمط، إن الطريقة التي تدبر بها الوزارة هذه الكارثة غير مبررة.

وقال إن الوزارة تملك كل الامكانيات لطمانة موظفيها وكذا الأسر المغربية عبر بلاغ تنشره في صفحاتها الرسمية او عبر الإعلام الرسمي، مستغربا هذا الأسلوب في التعامل مع كارثة عبر العالم كله بسببها عن تضامنه مع الشعب المغربي.

وأضاف أن الوزارة لم تكلف نفسها بالإعلان عن توقيف الدراسة في المناطق التي تضررت بشكل كبير، وكذا الإعلان عن الحصيلة الحقيقية لعدد رجال ونساء التعليم الذين قضوا في هذا الزلزال لقطع الطريق أمام الشائعات التي تروج بمواقع التواصل الاجتماعي، داعيا مسؤولي الوزارة إلى تدارك الموقف.

وأعلنت السلطات المغربية عن ارتفاع عدد ضحايا الهزة الأرضية التي ضربت مساء أمس الجمعة العديد من مناطق المملكة، إلى 820 حالة وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح السبت.

وتم تسجيل 394 وفاة بإقليم الحوز، و271 وفاة بإقليم تارودانت، و91 وفاة بإقليم شيشاوة، و31 وفاة بإقليم ورزازات، و13 وفاة بعمالة مراكش، و11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات بعمالة أكادير إداوتنان، و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، وحالة وفاة واحدة بإقليم اليوسفية.

وتواصل القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة العمالات والأقاليم المعنية، تجندها وتسخيرها لجميع الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار.

وكان مصدر حكومي قد كشف لجريدة “العمق” أن حكومة عزيز أخنوش وحدت مجهودها التواصلي وأحدثت خلية على مستوى وزارة الداخلية لتدبير تواصل الأزمة بعد فاجعة الزلزال الذي ضرب عدة مدن بالمغرب مساء الجمعة.

وأشار المصدر الحكومي ذاته إلى أنه تم تشكيل خلية على مستوى وزارة الداخلية، تتابع جميع التطورات عن كتب، تضم مختلف المصالح والسلطات العمومية، والتي عهد إليها متابعة جميع التطورات وتنوير الرأي العام عبر الإعلام العمومي الرسمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غزاوي
    منذ 3 أشهر

    من أعماق قلبي أعزي أهل الضحايا، وبأصدق التمنيات ندعو بالشفاء العاجل للمصابين، وليت أجد وسيلة للدعم المادي للمتضررين.