أدب وفنون

بعد “سلمات أبو البنات”.. هل يجتمع خيي ولديب في عمل جديد؟

تُعد ثنائية “سلمات ولطيفة” التي جسدها الفنان محمد خيي والفنانة السعدية لديب على مدار خمس مواسم من مسلسل “سلمات أبو البنات” من الثنائيات القليلة التي حققت نجاحا كبيرا في الساحة الفنية المغربية، حيث عبر عدد كبير من الجمهور عن اعجابهم الكبير بقوة الانسجام  الذي جمع أبطال العمل، ما دفع عددا منهم إلى المطالبة بتكرارها في أعمال أخرى.

وفي هذا الصدد، قال الفنان محمد خيي، إنه يُرحب بأي عمل فني يمكن أن يجمعه مستقبلا بـ”المشخصة الكبيرة السعدية لديب، لأنها فنانة كبيرة، وإنسانة طيبة تحب الخير وتزرع المحبة في استوديو التصوير”، مشيرا إلى أنه يتمنى أيضا العمل مع فنانات أخريات لأن “الساحة الفنية تزخر بمشخصات يتمتع الشخص بالاشتغال معهن”.

وعن الجدل الذي أثاره تكريمه مؤخرا بسجادة، أوضح خيي في تصريح لـ”العمق”، أن المهم في التكريم الذي حظي به من قبل مقاطعة حسان هو الاحتفاء والاعتراف بمسيرته الفنية التي تزخر بالعديد من الأعمال وليس السجادة، مشيرا إلى أنه كان سعيدا بتكريمه رفقة الفنان القدير محمد الجم في قاعة مسرح محمد الخامس التي كانت مملوءة عن آخرها بالجمهور.

وحول علاقته بالسينما والتلفزيون، كشف محمد خيي، أن المهم بالنسبة له في الأدوار التي يقوم بتشخيصها هو “وصوله للمتعة أثناء خلقه لشخصية واشتغاله عليها وانعكاس ذلك على الجمهور سواء كان ذلك من خلال الأعمال المسرحية أو السينمائية أو التلفزية، فالمهم هو تقديم عمل فني مشخص بشكل جيد بسيناريو وإخراج جيدين يرضى عنه الجمهور”.

يشار إلى أن مسلسل سلمات أبو البنات” الذي أدى بطولته محمد خيي والسعدية لديب حقق على مدار مواسمه الخمس نسب مشاهدة عالية بسبب تطرقه لعدد من المواضيع الاجتماعي القريبة من المغاربة.

وتدور أحداث المسلسل الذي أشرف على إخراجه هشام الجباري “حول “المختار”، الذي عمل طوال حياته مراقبا بالسكك الحديدية، وكرس حياته، بعد إحالته على التقاعد، لمتابعة أحوال أسرته خصوصا بناته الثلاث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *