التوفيق يثمن إجراءات السعودية لتسهيل ظروف المعتمرين المغاربة

ثمن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية لتسهيل ظروف المعتمرين المغاربة.

وأشار التوفيق، في تصريح للصحافة على هامش لقاء مشترك عقده مع وزير الحج والعمرة السعودي، إلى أن هذه الزيارة التي قام بها توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، تأتي في إطار دعم العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، والعمل على توطيد العلاقات بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الحج والعمرة بهدف تحسين إجراءات قدوم معتمري وزوار المملكة المغربية.

كما تروم هذه الزيارة، حسب المسؤول المغربي، تقوية وتعزيز وتطوير التعاون بين الطرفين في هذا المجال والعمل على زيادة التوعية وتأهيل المعتمرين والحجاج القادمين من المملكة المغربية.

وأشار التوفيق إلى أنه تم الإعداد لهذه الزيارة من خلال عقد العديد من الاجتماعات التحضيرية بين مختلف الجهات السعودية والجهات الوطنية المتدخلة في تنظيم الحج والعمرة خصصت لدراسة تحسين تنظيم إجراءات العمرة انطلاقا من الاتفاقيات المبرمة في هذا الجانب، مع تطوير آلية العمل في مواسم الحج استعدادا لموسم الحج القادم.

وعبر الوزيران عن “الارتياح المستوى التنسيق بين الجانبين للوصول إلى الهدف المنشود، والتنويه بروح التعاون في مختلف اللقاءات والذي يسود عادة بين الشعبين الشقيقين”.

وقررت السعودية سن مجموعة من الإجراءات الجديدة لتسهيل ظروف قدوم المعتمرين المغاربة، أبرزها تيسير وصول المعتمرين من خلال تمديد موسم العمرة إلى عشرة أشهر خلال كل سنة، مع افتتاح مركز “تأشير” في المغرب لتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات وتقليص مدة الحصول على التأشيرة إلى 48 ساعة.

كما قررت السعودية تمتيع الحاصلين على التأشيرة من الإقامة والتنقل بين مدن المملكة العربية السعودية لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بدلاً من ثلاثين يومًا، مع زيادة الطاقة الاستيعابية للطيران من خلال الخطوط الجوية السعودية بنسبة 30 في المائة خلال مواسم العمرة، وزيادة تدريجية في الرحلات إلى 68 رحلة شهرية.

كما تقرر أيضا خفض أسعار التذاكر بنسبة تبلغ 10 في المائة والسماح بزيادة الأوزان لكل معتمر إلى 69 كيلوغرام بدلًا من 46 بنسبة زيادة تصل إلى 50 في المائة، في إطار اتفاقية مشتركة وقعها الطرفان.