أخبار الساعة

الاحتلال يرحل برلمانية جزائرية ضمن ناشطات سفينة ‘زيتونة’

وصلت بعد ظهر اليوم الجمعة إلى مطار الجزائر العاصمة النائبة بالبرلمان سميرة ضوايفية، والتي كانت على متن سفينة “زيتونة”، بعد توقيف “إسرائيل” قبل يومين لطاقم السفينة التي كانت متوجهة لفك الحصار عن قطاع غزة والمكون من ناشطات من جنسيات مختلفة وترحيلهن إلى بلدانهن.

ونشرت حركة مجتمع السلم “أكبر حزب إسلامي في الجزائر” على صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” خبرا قصيرا مرفقا بصورة لضوايفية بالمطار جاء فيه “الحمد لله وصول بطلة الجزائر الأستاذة سميرة ضوايفية إلى مطار الجزائر الدولي”.

وكتب رئيس الحزب عبد الرزاق مقري في نفس الموقع بيانا حول تفاصيل الرحلة أكد فيه “الحمد لله رجعت المناضلة سميرة ضوايفية إلى أرض الوطن”.

وأوضح “لقد نقلت محبوسة في طائرة من “تل أبيب” إلى فرنكفورت في ألمانيا وحين وصلت إلى ألمانيا منعت من النزول مع المسافرين وتم التعامل معها كأنها مسجونة حيث حجزت وثائقها ثم وضعت في أول طائرة نحو الجزائر”.

ومن المنتظر أن تعقد ضوايفية غدا السبت مؤتمرا صحفيا للحديث عن هذه الرحلة، بحسب مصادر مقربة منها.

وأعلنت السلطات “الإسرائيلية” اليوم الجمعة ترحيل 12 ناشطة، من بينهم ضوايفية، تم توقيفهن، قبل يومين، على متن سفينة “زيتونة” التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض عليه، قبل اعتراضها واقتيادها من قبل الزوارق الحربية “الإسرائيلية” إلى ميناء اسدود “الإسرائيلي”.

والبرلمانية “ضوايفية” نائبة بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، عن حركة “مجتمع السلم”، وهي أكبر حزب إسلامي في البلاد.

وأمس الخميس أعلن العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري “الغرفة الأولى للبرلمان”، تضامن هيئته مع البرلمانية ضوايفية “لأنها قبل أن تكون نائب فهي مواطنة جزائرية”، كما قال.

وأبحرت سفينة “زيتونة”، في 27 سبتمبر الماضي، من ميناء “مسينة” بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة بينها (إسبانيا، والسويد، والنرويج، وأستراليا، وكندا، والولايات المتحدة).