وزارة النقل تكشف عن الثروة البحرية التي يتوفر عليها المغرب وتصفها بالهامة

كشف وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن المملكة المغربية تتوفر على 9 شركات بحرية مغربية تشغل 16 سفينة، منها 6 سفن لنقل الحاويات، و4 سفن لنقل المواد النفطية، و6 سفن لنقل الركاب.

وأضاف عبد الجليل، في سؤال على جواب للفريق الحركي، أن سفن نقل الحاويات توفر خدمات للنقل الساحلي بين موانئ المملكة وفي اتجاه الموانئ المتوسطية، فيما تضمن سفن نقل الموارد النفطية توزيع هذه المواد انطلاقا من موانئ التفريغ في اتجاه باقي موانئ المملكة، ولاسيما الموانئ الجنوبية.

وعن السفن المخصصة لنقل الركاب، أوضح، أنها مشغلة على مستوى مضيق جبل طارق وتغطي بشكل متوازن الحصة المغربية من عرض النقل مقارنة مع نظيره الأوروبي، 4 منها تؤمن خط طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء، وسفينتان تستغلان خط طنجة المدينة – طريفة، على اعتبار أن هذا الخطان يمثلان %80 من الرواج البحري للمسافرين بين المغرب وأوروبا.

ووصف المسؤول الوزاري الثروة البحرية التي تتوفر عليها المملكة المغربية بالهامة جدا مشيرا أنها تتمثل في 3500 كلم من السواحل و75 ألف كلم من المياه البحرية الإقليمية و1.2 مليون كلم مربع من المنطقة الاقتصادية و 14 ميناء مفتوح للتجارة الخارجية 4 منها معدة لاستقبال سفن الركاب.

وأفاد عبد الجليل أن المغرب وبناء على ما يتوفر عليه أصبح مرتبطا ب 71 دولة وب 184 ميناء حول العالم، معتبرا ان هذا الأمر أثر إيجابا على مؤشر الربط البحري للموانئ المغربية، إذ يحتل المغرب حاليا الرتبة 23 عالميا وفقا للتصنيف السنوي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية والأول إفريقيا بالنسبة لسنة 2022.

وشدد على قطاع النقل البحري يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للاقتصاد الوطني، موضحا أن حجم المبادلات التجارية المغربية الخارجية التي يتم نقلها بحرا تفوق 95 في المائة من حجم الرواج، إذ انتقل من 67 مليون طن سنة 2006 إلى أكثر من 195 مليون طن سنة 2022.

إلى عبد الجليل، أن وزارة النقل واللوجيستيك تعمل على إرساء استراتيجية جديدة في مجال النقل البحري من أجل تمكين المغرب من ملاحة تجارية آمنة وفعالة تروم خدمة سيادته وتنميته الاقتصادية والاجتماعية استجابة لتطلعات المرتفقين والفاعلين الاقتصاديين، مع الأخذ بعين الاعتبار للتوجهات العالمية في هذا المجال.

ولفت المتحدث الانتباه، إلى أن 25 شركة بحرية دولية متخصصة في نقل الحاويات على 92 في المائة من السعة العالمية المتاحة لنقل الحاويات، وقد حققت 10 شركات منها 83 في المائة من الحصة السوقية الخاصة بهذا النوع من النقل.