خارج الحدود

الصحة العالمية تدعو إسرائيل لتأمين وصول المساعدات الصحية والإنسانية إلى الفلسطينيين

جددت منظمة الصحة العالمية دعوتها لدولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل تأمين الوصول إلى المساعدات الصحية والإنسانية وإنهاء الأعمال العدائية التي تسبب معاناة “لا توصف” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت المنظمة في بيان لها إن المستشفيات في قطاع غزة تعمل بمولدات احتياطية، ومن المرجح أن ينفد الوقود لديها خلال الأيام المقبلة.

وأضافت أن المستشفيات استنفدت الإمدادات التي خزنتها المنظمة مسبقا قبل التصعيد، وشددت على أن الاستجابة الصحية المنقذة للحياة “تعتمد الآن على توصيل جديد للإمدادات والوقود إلى مرافق الرعاية الصحية في أسرع وقت ممكن”.

وذكر موقع أخبار الأمم المتحدة أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية التقى الاثنين الماضي، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والذي وافق على طلب تسهيل إيصال الإمدادات الصحية والإنسانية الأخرى من المنظمة إلى غزة عبر معبر رفح.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل بشكل عاجل على شراء الإمدادات الطبية محليا لتلبية الاحتياجات، وتقوم بإعداد الإمدادات من مركزها اللوجستي الطبي العالمي في دبي. وأضافت المنظمة أنها عرضت المساعدة على المسؤولين الصحيين في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

إلى ذلك، دعا وزراء الخارجية العربية إلى الوقف الفوري لإطلاق للحرب على غزة، محذرين من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، وذلك في ختام الاجتماع الذي احتضنه مقر جامعة الدول العربية وترأسه وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة أمس الأربعاء.

وصادق اجتماع الوزراء العرب على قرار ضم 12 بندا، أكد في مقدمتها “التأكيد على الوقف الفوري للحرب على غزة، ودعوة الجميع لضبط النفس والتحذير من التداعيات الإنسانية والكارثية لاستمرار الحرب، مع الدعوة إلى تحرك عاجل مع المجتمع الدولي لتحقيق ذلك، وحماية المنطقة من الخطر”.

كما أدان الاجتماع “استهداف المدنيين من الجانبين” و”كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني”، معلنا “دعمه ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره خارجها”.

ودعا مجلس وزراء الخارجية العرب إلى “رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وإلغاء القرارات الإسرائيلية بقطع المياه والكهرباء عن القطاع”.

وحذر القرار من “التداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية لاستمرار التصعيد وتمدده، والعمل مع المجتمع الدولي على إطلاق تحرك عاجل وفاعل لتحقيق ذلك، تنفيذا للقانون الدولي، وحماية لأمن المنطقة واستقرارها من خطر توسع دوامات العنف التي سيدفع ثمنها الجميع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *