مجتمع

وزارة بنموسى تقلص الغلاف الزمني التعليمي لتلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال

قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تقليص الغلاف الزمني للحصص التعليمية، لتلاميذ المناطق المتضررة من زلزال الثامن من شتنبر الماضي، والرفع من الأنشطة الرياضية والفنية.

وقال وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، الإثنين، إن هذا الإجراء يشمل الثلاثة أشهر التي تلي الزلزال، وذلك بهدف التخفيف من الضغط النفسي، والاستعداد للرجوع إلى الوضعية الطبيعية التي كانت قبل الزلزال.

وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب جوابا على أسئلة عدد من البرلمانيين، أن هذا الإجراء يدخل ضمن الشق التربوي لبرنامج استعجالي يهدف لضمان الاستمرارية البيداغوجية.

كما تضمن الشق التربوي أيضا، بحسب الوزير، إجراء يتمثل في فتح قنوات للتواصل مع الأسر قصد التحاق من لم يلتحق من أبنائهم بالمؤسسات التعليمية، “مع اعتماد التوقيت المسترسل، متى كان ذلك ضروريا، للتخفيف من أعباء التنقل”.

كما أعلن المسؤول الحكومي عن “تكييف استعمالات الزمن بالنسبة لتلاميذ القاعات الدراسية التي تم غلقها، والذين تم تحويلهم لمؤسسات تعليمية أخرى، مع تكييف استعمالات الزمن لجميع التلاميذ في المؤسسات المستقبلة، باستثناء المستويات التعليمية الإشهادية، التي تحتفظ بجميع الحصص النظامية لمواد الامتحانات الإشهادية، ولا سيما بسلكي التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي”.

وأعلن المصدر ذاته عن تقديم الدعم النفسي للتلاميذ، مؤكدا تنظيم تدريب مكثف لـ250 من أطر الدعم النفسي والاجتماعي، بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وإلى إجراء تكوينات للأساتذة ومواكبة للتلاميذ من طرف المساعدات الاجتماعيات للأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والعصبة المغربية لحماية الطفولة، وغيرهم من شركاء الوزارة.

ومن الإجراءات أيضا في هذا الصدد، يقول بنموسى، فسح المجال للعديد من الجمعيات الثقافية والفنية والرياضية لتنظيم أنشطة مشتركة مع أطر المؤسسات التعليمية، ثم توزيع محافظ جديدة وكتب وأدوات جديدة لتعويض الخسائر التي خلفها الزلزال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *