سياسة

سيطايل سفيرة بباريس والعمراني بواشنطن.. الملك يعين سفراء جدد للمملكة

قام الملك محمد السادس، اليوم الخميس بالقصر الملكي بالرباط، بتعيين عدد من السفراء الجدد للمملكة، إلى جانب ولاة وعمال جدد ومديري وكالات استراتيجية.

جاء ذلك خلال ترأس الملك، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2024، والمصادقة على مشروع قانون ومشروع مرسوم يهمان المجال العسكري، إضافة إلى ثلاث اتفاقيات دولية، ومجموعة من التعيينات في المناصب العليا.

وأفاد بلاغ للناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني، بأنه طبقا للفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عين الملك، كلا من:

– أحمد التازي، سفيرا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة،

– فؤاد أخريف، سفيرا لدى المملكة الأردنية الهاشمية،

– محمد أيت أوعلي، سفيرا لدى جمهورية مصر العربية،

– سميرة سيطايل، سفيرا لدى الجمهورية الفرنسية،

– عبد القادر الأنصاري، سفيرا لدى جمهورية الصين الشعبية،

– يوسف العمراني، سفيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل الملك محمد السادس، بتعيين عدد من الولاة والعمال.

ويتعلق الأمر بكل من:

– السعيد أمزازي، واليا لجهة سوس ماسة وعاملا على عمالة أكادير إداوتنان،

– محمد امهيدية، واليا لجهة الدار البيضاء سطات وعاملا على عمالة الدار البيضاء،

– فريد شوراق، واليا لجهة مراكش أسفي وعاملا على عمالة مراكش،

– يونس التازي، واليا لجهة طنجة تطوان الحسيمة وعاملا على عمالة طنجة أصيلة،

– علي خليل، واليا لجهة الداخلة وادي الذهب وعاملا على إقليم وادي الذهب،

– عبد الرزاق المنصوري، عاملا على إقليم تطوان،

– حسن زيتوني، عاملا على إقليم الحسيمة،

– جمال الشعراني، عاملا على إقليم الناظور،

– عبد الله جهيد، عاملا على إقليم ورزازات،

– إسماعيل هيكل، عاملا على إقليم تنغير،

وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، عين الملك:

– محمد الكروج، في منصب المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي،

– لبنى بوطالب، في منصب مدير وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا.

وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، عين الملك، عبد الرحيم الشافعي، في منصب رئيس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياطات الاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غزاوي
    منذ 6 أشهر

    مجرد تساؤل. من دعا إلى التظاهر في الجزائر !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: "صدر يوم أمس ()18/10/2023) بلاغ للاتحاد الجزائري لكرة القدم جاء فيه: “تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق الصامد، قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعليق جميع مسابقات ومباريات كرة القدم حتى إشعار آخر”. انتهى الاقتباس " مسيرة هي الأولى التي تسمح بها السلطات منذ وقف الحراك الشعبي قبل سنتين" انتهى الاقتباس وفي نفس اليوم نشرة جريدة "الخبر" الجزائرية مقالا، جاء فيه ما نصه: "دعا رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل (هو رئيس مجلس الأمة، والرجل الثاني في هرم السلطة)، اليوم، الجزائريين إلى لخروج بقوة هذا الخميس، في المسيرات الداعمة لفلسطين، مشدّداً على أنّ المجازر الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني تجاوزت كل الخطوط الحمراء." انتهى الاقتباس الرئيس الجزائري قال:"إن فلسطين قضية مقدسة للشعب وللحكومة وللجيش"، وهذا استثناء في العالم العربي. بعض الدول لتسْتر خيانتها لفلسطين احتمت وراء مسيرات شعوبها العفوية. شعوب نددت بالكيان وبأنظمتها المطبعة. والجزائر، لم تمنع التظاهر أبدا، وقد شهدت عدة مدن مسيرات موثقة على اليوتوب، لكنها قررت بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن لمناقشة العدوان الصهيوني على غزة، بالدعوة علنا إلى مسيرات لتكون وطنية تشمل ربوع الجزائر، ورسمية لتعبر عن تناغم النظام والشعب والجيش. وما جاء في بيان وزارة الخارجية يوم:07/10/2023، وخطاب عطاف، خلال اجتماع وزراء خارجية العرب يوم:12/10/2023، وبيان المجلس الأعلى للأمن يوم:16/10/2023، من عبارات قوية تؤكد على همجية الصهيونية، والدعم القضية الفلسطينية، يثبت قدسيتها لدى الجزائريين. وبدون تدليل، اسألوا الإنس والجن، وأولهم الصهاينة والفلسطينيين، وفوقهم رب العالمين، يجيبونكم بيقين: أن أبغض شعب لدى الجزائريين هم الصهاينة المغتصبون وأحب شعب إليهم هم الفلسطينيون المجاهدون، بدليل هاتين الشهادتين: 1- نشر ليبرمان في تغريدة على حسابه بمنصة "X" يوم: 21/12/2017، صورة لقاعة الأمم المتحدة عبَّر فيها عن "حدسه"، استبدل فيها شعار الأمم المتحدة بشعار التوحيد “ لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وأظهر أحد عناصر كتائب القسام على المنصة الخطباء وكتب ما نصه: “ لنتذكر جميعا أنها الأمم المتحدة ذاتها التي وصفها سفيرنا الأول فيها آبا إيبان، بأن الجزائر لو تقدمت بمشروع قرار يقول إن الأرض مسطحة وأن إسرائيل هي المسؤولة عن ذلك، لحصل هذا القرار على 164صوت مقابل 13 معترضا و26 يمتنعون عن التصويت”. انتهى الاقتباس وقال ياسر عرفات لمواطنيه: "إذا ضاقت بكم الأرض اذهبوا إلى الجزائر".

  • غزاوي
    منذ 6 أشهر

    مجرد تساؤل. هل تخلى الملك عن نظاراته أم اعترفت فرنسا بمغربية الصحراء !!!؟؟؟