أدب وفنون

يتناول قصة لبنانية تفر من الحرب نحو المغرب.. بطلة “أسمهان”: لم أتخوف من تجسيد دور راقصة

شرعت القاعات السينمائية المغربية في عرض الفيلم الجديد “أسمهان” الذي أشرف على كتابته مصطفى زايد فاخي وإخراجه محمد جنان.

ويحكي فيلم “أسمهان” قصة راقصة لبنانية مسيحية فرت من بلدها بعد وفاة عائلتها في الحرب بحثا عن الآمان لتستقر في المغرب حيث ستعمل في أحد الملاهي الليلة وتنطلق الأحداث في قالب درامي رومانسي.

وفي هذا الصدد قال المخرج محمد جنان، إنه لم يتخوف من رد فعل الجمهور حول شريط “أسمهان”، لأن السينما تمنح للفنانين حرية تناول جميع المواضيع دون قيود، لافتا إلى أن “الرقص لا يعد من طابوهات المجتمع، والراقصة موجودة في الواقع وهي مهنة كغيرها من المهن”.

وأضاف جنان في تصريح لـ”العمق”، أن فيلم “أسمهان” إنتاج ذاتي لم يحظى بأي دعم عمومي، حيث مرت أجواء تصويره في ظروف ملائمة لم تشعر طاقمه بعكس ذلك، معتبرا أن معرفة الممثلين المشاركين في العمل له منذ سنوات طويلة ساهمت في إنتاجه بالكثير من “الحب والجد”.

من جهتها قالت الممثلة، كامليا مجاهد، أنها كانت سعيدة بنتائج أول تجربة احترافية لها في مجال التمثيل، مشيرة إلى أنها مرت في ظروف جيدة تحت قيادة المخرج محمد جنان.

وأضافت كامليا، أن دورها في الشريط السينمائي “أسمهان” لم يكن جريئا كما يمكن أن يتخيله الجمهور، لأنه يتطرق بالأساس إلى الجانب الدرامي للراقصة اللبنانية التي هربت من الحرب بعد فقدانها لعائلتها ومحاولتها البحث عن الاستقرار والأمان، على حد تعبيرها.

وأشارت ذات المتحدثة، إلى أنها لم تخشى من انتقادات الجمهور بعد عرض دور “أسمهان” عليها، لأن “الرقص ثقافة في المجتمع والأخير أصبح منفتحا عليه ولم يعد يصنفه ضمن الطابوهات”، وفق تعبيرها، مشيرة إلى أنها تعاين في مجال عملها كأستاذة للرقص في أحد المراكز تسجيل عدد كبير من الآباء لأبنائهم من مختلف الأعمار في دورات لتعلم الرقص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *