بعد تنقيله للرباط.. ما مصير 5 ملايين درهم خصصتها جماعة البيضاء لمعرض الكتاب؟

كشف نائب رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء المكلف بقطاع الثقافة عبد اللطيف الناصري، أن المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب في دورته الأولى المزمع عقده من 15 إلى 22 نونبر الجاري، يتم في إطار اتفاقية شراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة الدار البيضاء سطات وجماعة البيضاء.

وجوابا على سؤال جريدة “العمق” حول مصير الـ 5 ملايين درهم برسم ميزانية 2023 التي أعلن المجلس الجماعي تخصيصها لتنظيم المعرض الدولي للكتاب الذي تم ترحيله للعاصمة الرباط، أكد الناصري “أنه فعلا تم ترحيل المبلغ كاملا لتنظيم معرض الطفل والشباب في دورته الأولى”.

وأضاف المسؤول الجماعي المكلف بقطاع الثقافة، أن “المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب المزمع تنظيمه الشهر الجاري، لا يقل حجما وأهمية عن المعرض الدولي للكتاب الذي كانت تحتضنه الدار البيضاء، بل المعرض الحالي أكثر أهمية لأنه يعنى بكتاب الطفل والشباب ومضمونه سيكونه في مستوى عال”.

وكانت جماعة الدار البيضاء قد خصصت ولأول مرة برسم ميزانية 2023، دعما ماليا للمعرض السابق، قدره 5 ملايين درهم، قالت إنه بهدف إنجاح فعاليات المعرض السابق في نسخته 28، إلا أن وزارة الثقافة فضلت الاحتفاظ به في الرباط بوصفها “عاصمة الثقافة”.

وأعلن محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة، رسميا انطلاق فعاليات الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بأنفا بارك بالبيضاء، بين 15 و 22 نونبر 2023، خلال ندوة صحفية، عقدها اليوم الأربعاء، بالعاصمة الاقتصادية.

وأشار الوزير إلى أنه بذلك، يكون قد أوفى بوعده تجاه البيضاويين بتنظيم معرض دولي لكتاب الطفل والشباب، بعدما رحلت وزارته المعرض الدولي للكتاب، كما شدد على هذه النقطة كل من رئيس الجهة عبد اللطيف معزوز ورئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي في مداخلاتهما.

وشدد بنسعيد في كلمته، على أهمية ربط صلة وطيدة بين الطفل والشباب، خاصة في عصر الرقمنة، مشيرا إلى أن أرقام القراءة في تراجع كبير، وأن المعرض يراهن على نجاح توطيد الصلة وزيادة عدد القراء الأطفال والشباب، وسيعمل المعرض على إدماج ورشات هي الأولى من نوعها في أحد المعارض الدولية للكتاب المنظمة بالمغرب.