بوريل: تطبيع العرب مع إسرائيل لم يجلب السلام وتل أبيب تريد إنهاء الوجود الفلسطيني

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الجميع اعتقدوا أن التطبيع بين إسرائيل ودول عربية سيجلب السلام لكن ذلك لم يحدث، وذلك في معرض تعليقه على الحرب الدائرة على قطاع غزة.

اعتبر بوريل إن المأساة التي “نشهدها في الشرق الأوسط هي نتيجة فشل سياسي وأخلاقي جماعي”، محذرا من أن القوى المتطرفة في إسرائيل تريد إنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية.

وشدد المسؤول الأوروبي على أن الأوروبيين أمام اختبار لمصداقيتهم، وأن عليهم “أن يقدموا ما هو أكثر من الدعم الإنساني” لفلسطين.

وكان بوريل قد قالي سابقا، إنه “فزع” بسبب العدد الكبير لضحايا القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين في غزة، ودعا الأطراف المتحاربة إلى احترام القواعد الدولية للحرب.

وأضاف: “بناء على الموقف الواضح لمجلس الاتحاد الأوروبي بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وضمان حماية جميع المدنيين، أشعر بالفزع إزاء العدد الكبير من الضحايا في أعقاب القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين”.

وتابع بوريل “يجب تطبيق قوانين الحرب والقوانين الإنسانية دائما بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بالمساعدة الإنسانية”.

واليوم الإثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 10 آلاف و22 شهيدا منذ 7 أكتوبر.

وكشف أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرت إلى أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها 292 شهيدا.