اقتصاد

لقجع: أسعار الخمور يجب أن تكون في المستوى حتى لا نشجع استهلاك “الماحيا”

قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، خلال مناقشة تعديلات تهم الرفع من الضريبة على الخمور، إن “الثمن يجب أن يكون في المستوى حتى لا نشجع المنتوجات المهربة، وصناعة المواد الكحولية بطريقة غير قانونية والتي فيها خطر حقيقي على صحة المواطن كما هو الحال بالنسبة للماحيا”.

وأضاف لقجع خلال اجتماع لجنة المالية للتصويت على تعديلات مشروع قانون المالية لسنة 2024، أن ما يجب مراعاته هو هامش الربح الكبير بين البيع بالجملة، والبيع في المطاعم، وهنا يمكن أن تكون زيادات، مضيفا أن الحكومة جاء باقتراحات بهذا الخصوص في مشروع قانون المالية.

وسجل أن “هدف الحكومة، هو أن نفرق بين المنتوج المحلي والمستورد”، مضيفا أنه “لم نستطع تقنيا وجمركيا أن نقوم بذلك، لكن سنواصل النقاش مع المعنيين بالأمر، أي الفاعلين الاقتصاديين المشتغلين في القطاع، وسنأتي بمقترح أكثر واقعية”.

وأبرز لقجع أن مقترح الحكومة يروم “عدم دفع المواطن إلى استهلاك الكحول غير القانونية، وأيضا عدم حرمان الدولة من مخزون مهم”، مضيفا أن “ضرره على الصحة ثابت، وأرقام الاستهلاك موجودة، ونحن نشتغل بالشفافية اللازمة”.

من جانبه، قال رئيس الفريق الحركي إدريس السنتيسي، إن هذا الأمر “يحتاج إلى قرار سياسي”، مضيفا أن الخمور بحد ذاتها فيها مشكل، لأن هناك المهربة والمستوردة والمحلية، مضيفا بقوله: “هل نربط الزيادة بالجانب الديني أم الجانب الاقتصادي؟”، مضيفا أن هذا الأخير يجب أن تكون هناك دراسة تثبت هل سينقص الاستهلاك إذا رفعنا الثمن.

وتابع السنتيسي، بأن موضوع الخمور “فيه نفاق كبير، وفيه نقاش يستحق دراسة معمقة”، مضيفا أنه “إذا كان يضر بالصحة، فيجب أن نمنع التدخين والسجائر الإلكترونية لأنها كلها مواد تقتل”.

في السياق ذاته، سجل رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عبد الله بووانو، أن الخمور تباع في المتاجر الكبرى دون منع الفاتورة للزبون، مضيفا أنه حرصا شخصيا على التأكد من ذلك، حيث أرسل شخصا ليتأكد من الأمر، وفعلا تبين أنهم لا يسلمون الزبون الفاتورة.

وأردف بووانو، أنه إذا كانت هناك زيادة في أسعار الخمور، إلى أي حد ستنعكس على المداخيل في ظل غياب فواتير، داعيا الحكومة إلى إخضاع المتاجر للكبرى وإلزامها بتسليم كل من يقتني الخمور فاتورة.

من جهته، قال مصطفى الابراهيمي البرلماني عن العدالة والتنمية، “بغض النظر عن الجانب الديني، فإن الخمور مضر بالصحة وهناك دراسات حتى في أوروبا تؤكد تسببها في السرطان وأمراض القلب والشرايين”.

وسجل الابراهيمي أن منظمة الصحة العالمية أشارت في أحد تقاريرها سنة 2016 إلى أن المغاربة يستهلكون 24.5 لتر سنويا، بمعنى أن المواطن المغرب يستهلك الخمور بكثرة، مضيفا أن رفع الرسوم طريقة من الطرق للحد من ارتفاع الاستهلاك وللمحافظة على الصحة وأيضا لجني مداخيل لخزينة الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عباسي
    منذ 5 أشهر

    يشربون الوسخ والعفن والراءحة الكريهة تم يبدؤون بالقيء والبول والتماان وارتكاب الجراءم والقتل والاعتداءات وحوادث السير تم ميتت السوء والتشواط في نار جهنم.

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل البلاد غادا في الخسران احمادي واش مبقاتش الخمور ممنوعة على المغاربة المسلمين ولا دبا استهلاكها قانوني؟

  • ساندي
    منذ 6 أشهر

    يجب أن ترفع الضرائب على شركات الخمور ليرتفع ثمنها و يبتعد عنها الناس، أما الماحيا فمن السهل على السلطات ضبط مروجيها

  • المصطفي
    منذ 6 أشهر

    الخمر أم الخبائت هو الدي فرق بين العديد من الأسر وخربها ودفع للقتل

  • محمد
    منذ 6 أشهر

    يتكلم على الحرام كانه حلال . حسبنا الله ونعم الوكيل