مجتمع

وهبي يستعرض بجنيف جهود المملكة المغربية في تعزيز حقوق الإنسان

استعرض وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بجنيف الإنجازات والأوراش الإصلاحية الكبرى للمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس التي جعلت، حسب تعبيره، “من حقوق الإنسان مرتكزا أساسيا في مسيرة البناء والتحديث”.

ويرى المسؤول الوزاري أن المملكة قامت بمواصلة إعمال التزاماتها الدولية بمجال حقوق الإنسان عبر إطلاق أوراش إصلاحية استراتيجية وإعداد وتنفيذ جيل جديد من السياسات والبرامج العمومية المندمجة.

جاء ذلك في كلمة لعبد اللطيف وهبي خلال ترأسه وفد المملكة المغربية، بمناسبة فحص التقرير الجامع للتقارير الدورية من التاسع عشر إلى الحادي والعشرين أمام لجنة القضاء على التمييز العنصري، بجنيف.

وقال وزير العدل، إن الرصيد التاريخي العريق للمملكة المغربية جعل مكوناتها الحضارية والاجتماعية تتميز بتمازج ثقافي وتجانس سكاني يمتد لعدة قرون، في إطار حضارة مغربية، مضيفا أن هذه الحضارة مشكلة من تراث متنوع وتقاليد أصيلة وقيم روحية عريقة، تنامت وتكاملت عبر العصور، وازدادت غنى وتفتحا بمرور الأجيال.

واعتبر أن هذا التناغم “شكل بوتقة لهوية أصيلة موحدة قائمة على التفاعل الإيجابي بين مقومات الوحدة السياسية والاجتماعية والتنوع الثقافي واللغوي الذي أسس لثراء اجتماعي نوعي وقوة ثقافية وطنية”.

ويذهب المتحدث إلى المملكة كانت وانطلاقا من رصيدها التاريخي “ملتقى لتلاقح الثقافات الإفريقية والشرقية والمتوسطية، وموطنا لقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية”.

وجعلت المملكة من النهوض بثقافة حقوق الإنسان جزء من اهتماماتها وهو ما يؤكده انخراطها في تنفيذ البرنامج العالمي وخطة عربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان، يضيف وزير العدل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *