الخليفة: المقاومة انتصرت بكل المقاييس وحققت خطوة عملاقة نحو السلم الأبدي

قال القيادي الوطني والوزير الأسبق مولاي امحمد الخليفة إن توقيع الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بمثابة نصر عظيم وخطوة عملاقة وأساسية نحو السلم الأبدي، واصفا هذا الحدث بأنه “يوم مشهود جديد في تاريخ القضية الفلسطينية والأمة العربية الإسلامية وفي تاريخ كل إنسان يؤمن بحقوق الإنسان أين ما كانت هذه الحقوق”.

وجاء كلام القيادي الوطني البارز خلال مشاركته في حلقة خصصت لموضوع القضية الفلسطينية من برنامج “حوار في العمق” الذي يقدمه مدير نشر جريدة “العمق” المغربي محمد لغروس، ويبث على مساء كل جمعة على الساعة السادسة مساء.

واعتبر الخليفة أن توقيع الهدنة “يعني أشياء كثيرة” وأنها “انتصار حقيقي بكل المقاييس”، وكذلك ” ، مردفا “وإن تحدثنا لساعات لن تكفي لاستخلاص النتائج المؤدية إلى هذا اليوم”.

وقال أيضا “بعد 47 يوما من المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة ها هو (الاحتلال) يخضع اليوم ويخنع من أجل توقيع هذه الاتفاقية”.

وواصل الخليفة كلامه عن “الانتصار العظيم للمقاومة”، “هذه الهدنة يتماناها كل إنسان يحب السلم والعدل، ويحب أن يكون العالم خاليا من الحروب، وكل بشر يتمنى أن تكون الهدنة طريقا لتوقيع سلام عادل للقضية الفلسطينية”.

وتابع “هذا اليوم يعني مما يعنيه: «كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِين»، فها هم الذين يصوفون بالإرهابيين والقتلة والوحوش يظهرون أنهم في الحرب حربٌ وفي السلم سلمٌ، فللحرب رجالها وللسلم أبطاله”، على حد قوله.

وهنأ القيادي الوطني المغربي عن الشعب الفلسطيني الشقيق وغزة عن “صمودها حتى وصلت إلى توقيع هذه الهدنة المؤقتة، كما هنأ “كل إنسان في هذا العالم خرج لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال”.