مطالب بتشديد المراقبة لمنع تهريب الصقور المدربة من الخليج إلى المغرب 

كشفت مصادر موثوقة أن تهريب الصقور المدربة على الصيد إلى المغرب، بات يؤرق المهتمين بالمجال بالمملكة، خاصة في ظل ورود أنباء عن استمرار الظاهرة رغم جهود السلطات في التصدي لعمليات التهريب.

وكشفت المصادر في هذا الصدد، أنه جرى مؤخرا، رصد تهريب عدد كبير من الصقور المختصة في صيد طائر الحبار، من دولة خليجية إلى التراب المغربي، عبر مطار محمد الخامس، وذلك بمقابل مادي يصل في بعض العمليات إلى 7 ملايين سنتيم عن كل صقر.

وبحسب مصادر متتبعة للموضوع، فإن تهريب الصقور المتدربة يتم عبر تخديرها وتخزينها بشكل محكم حتى لا تثير الإنتباه.

وبالرغم من الصرامة التي تفرضها إدارة الجمارك في النقاط الحدودية، خاصة على مستوى المطارات لمنع تهريب الصقور إلى داخل المغرب، تضيف المصادر، إلا أن عمليات التهريب تتواصل، خاصة عبر مطار محمد الخامس بالبيضاء.

وأوضحت المصادر ذاتها، أنه يتم إرسال الصقور الى المناطق الصحراوية وشرق البلاد التي تتواجد فيها محميات الصيد بالصقور، مشيرة إلى أن غالبية أصحابها من جنسيات خليجية.

وفي هذا السياق، تقول المصادر، إن هذه الظاهرة تحتم على مصالح المياه والغابات تكثيف مراقبتها والتحقق من مدى التزام أصحاب المحميات بعدد الصقور المنصوص عليها في دفتر التحملات، وتفعيل الجزاءات القانونية في حال ثبوت تجاوزات ومخالفات.

وفي موضوع مرتبط، أفادت مصادر الجريدة أن مصالح المياه والغابات أوقفت، الخميس الماضي بمدينة طاطا، مواطنا إماراتيا بحوزته صقر مدرب على صيد طائر الحبار، تم إدخاله بطريقة غير قانونية عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، كما صرّح بذلك المتهم للدرك الملكي.