أدب وفنون

أشور: الأفلام الأمازيغية تعاني الحيف وطنيا.. ويجب التخلص من نظرية “المؤامرة”

قال الفنان محمد أشور، إن الأفلام المغربية الناطقة بالأمازيغية تعاني من “الحيف”، إذا “لا يجب برمجتها في قناة خاصة وإنما في القناة الوطنية أو على الأقل عرض المشاريع التي لقيت إقبالا كبيرا عليها مع وضع الترجمة، وذلك ليتمكن كافة الجمهور المغربي من متابعتها”.

وأضاف محمد أشور في تصريح لـ”العمق”، أن اللغة هي فاعل واحد من فواعل العمل الفني وليست مبررا أو عائقا أمام المشاهد، مشيرا إلى أن الجمهور بات يتابع الأعمال الأمريكية والكورية عبر المنصات العالمية ويشعر بها ويفهمها.

وعن سبب غياب الأفلام الناطقة بالأمازيغية عن المشاركة في المهرجانات، اعتبر أشور، أنه لا يوجد هناك تغييب ويجب التلخص من نظرية المؤامرة، موضحا أن الأعمال المغربية سواء كانت ناطقة بالدارجة أو الأمازيغية يجب أن تتوفر على مستوى عالي في الجانب التقني والفني يوازي المستويات المعمول بها عالميا.

ولفت ذات المتحدث، إلى أن ما ينقص الأفلام الأمازيغية هو عنصريين مهمين يتمثلان في الاجتهاد على مستوى السيناريو والدعم المالي، إذ لا يمكن منافسة الأفلام العالمية بإمكانيات مادية قليلة، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *