البيجيدي بفاس يهاجم مسيري جماعتي فاس ومكناس

وجه الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس، محمد زهير، انتقادات حادة لطريقة التدبير في جهة فاس مكناس وللجماعات التابعة لها، وخاصة في مدينتي فاس ومكناس، حيث اعتبر أنها تعاني من “سوء التدبير” والتلاعب في الصفقات.

صدرت هذه الانتقادات خلال الملتقى الجهوي النسائي الذي نظمه المكتب الإقليمي للحزب في فاس، بحضور الأمين العام عبد الإلاه بنكيران، حيث اتهم زهير مجلس عمالة فاس وجماعتي مكناس وفاس بـ “سوء التدبير”، مشيرا إلى أن أعضاء الأغلبية في جماعة مكناس “لا يجتمعون لتدبير شؤون المدينة”.

واعتبر زهير أن مدينة مكناس فقدت هويتها بعد انتخاب المجلس الحالي للجماعة، مؤكدا أن العديد من الجماعات في جهة فاس مكناس تعاني من نفس المشاكل في التدبير، إلا أن هناك بعض الاختلافات.

وتطرق زهير في كلمته إلى التدبير في جماعة مدينة فاس، وأبرز رفض التأشير على ميزانية الجماعة بسبب عجز مالي بلغ 30 مليار سنتيم، معتبرا أنه لو لم يتم رفض التأشير على ميزانية 2024 من قبل الوالي سعيد زنيبر، فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج كارثية بسبب تراكم الديون التي تعاني منها جماعة فاس.

وأشار زهير إلى إن جماعة فاس “أُغرقت بالأعوان العرضيين الذين ينتمون لعائلات أصحاب القرار بالمدينة”، مبرزا أن بعضهم كان حاضرا في اللوائح الانتخابية الماضية بفاس، مستنكرا استعمال المنتخبين لسيارات الجماعة في أغراض شخصية عوض خدمة الصالح العام بالمدينة.

وسلط المتحدث الضوء على طلبات الإعفاءات التي تقدم بها مجموعة من نواب عمدة فاس عبد السلام البقالي من تسيير بعض المرافق العمومية بسبب “سوء تدبير الذي يسيطر عل عمل المجلس الجماعي”.