سياسة

في ضيافة “الفقيه التطواني”.. بووانو: أسس الدولة المغربية مستهدفة والتدبير الحكومي مناقض لنتائج الانتخابات

اعتبر عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو، أن “أسس الدولة المغربية مستهدفة”، داعيا لإلغاء التطبيع مع إسرائيل.

جاء ذلك في كلمة لعبد الله بووانو، خلال جلسة حوارية بعنوان “السياسة بصيغة أخرى” المنظمة من قبل مؤسسة الفقيه التطواني، أمس الأربعاء، بمشاركة عدد من الإعلاميين والسياسيين.

وقال بووانو: “هناك تحديات تفرض على المغرب من قبيل ما يعمد إليه من وصفهم بالجيران “الذين يحاولون بكل الأدوات ومنها الإعلامية هدم الأسس التي تقوم عليها لدولة المغربية ولم يكتفوا بالإشارات للوزراء والمسؤولين بل ذهبوا للملك محمد السادس ولإمارة المؤمنين”.

ولمواجهة هذه المخططات، قال بووانو إنه ينبغي التصدي لها بكل قوة وبالتماسك المطلوب باعتبارها تحديات ضخمة على المغرب، مستحضر ما قال إنه “ذكاء كبير للملك محمد السادس في البعد الاستراتيجي والدبلوماسي وفي العلاقات الدولية وعلى رأسها إعادة العلاقات وبقوة مع الإمارات العربية المتحدة.

المتحدث ذاته نوه بالبلاغ المشترك بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة لما تضمنه من مجالات الاشتغال بين الدولتين لا سيما في مجال الاستثمارات الذي من المرتقب أن تكون الأقاليم الجنوبية للملكة إحدى مراكز توطينه، معربا عن متمنياته بأن تبادر الإمارات إلى فتح قنصلية لها بالداخلة.

وبخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة، أعرب القيادي بحزب العدالة والتنمية عن أمله الكبير كبير في تدخل الملك محمد السادس لكي يقف العدوان، مضيفا “أملنا كبير في دولتنا بأن تراجع كل الاتفاقات مع الكيان الصهيوني الذي ابان على انه كيان غدر ولا يمكن معه بناء اتفاقات تحكم المجالات وعلى رأسها المجال الأمني”.

واستحضر بووانو ذكرى وفاة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد الله باها التي تصادف 7 دجنبر، وما قال إنها قيم مرجعية وإسلامية ومغربية دافع عنها الفقيد، والتي من وجهة نظر المتحدث هي ذاتها الذي يدافع عنها الملك محمد السادس.

ومقابل “التحديات والنظرة المتينة للملك محمد السادس”، سجل بووانو وجود ارتباك كبير وغير مسبوق في التدبير الحكومي، في جميع الملفات، في الوقت الذي كان من المفروض فيه أن تكون هناك ثقة في الأغلبية الحكومية المتمخضة عن انتخابات 8 شتنبر 2021، معتبرا أن هذه النتائج ليست حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *