مجتمع

الصحف: تقرير يكشف نتائج كارثية لواقع المستشفيات بالمغرب

نبدأ جولتنا في الصحف الوطنية من جريدة “المساء”، حيث نقلت عن مصدرها أن لجنة خاصة تكلفت بإعداد تقرير عن الوضع الصحي في المغرب وصل إلى نتائج كارثية، أهمها تكريس الفوارق الاجتماعية للصحة وجعل السياسات المتبعة تفتقر إلى مبدأ العدالة والإنصاف في الاستفادة من العلاج.

وحسب المصدر نفسه، فإن التقرير الذي أنجزه متخصصون وأطر سابقة بوزارة الصحة، كشف أن نظام المساعدة الصحية خرج من اهدافه المرسومة له ولم يساعد الفئات الفقيرة، التي لازالت تجد عدة صعوبات في الولوج إلى العلاج، ليس على المستوى المادي فحسب، بل حتى على مستوى الولوج الجغرافي، حيث أصبحت تتحمل عبئا إضافيا بسبب التعقيدات الإدارية.

وتطرق التقرير كذلك إلى وضعية المستشفيات العمومية بالمغرب، غذ كشف أن الاوضاع لم تزدد إلا سوءا وتدهورا بفعل عدة عوامل، مالية، بشرية ولوجيستيكية، ساهمت في تدري الخدمات الصحية والعلاجية رغم المجهودات التي بذلت من طرف الوزارة المعنية.

ومن “المساء” ننتقل إلى صحيفة “أخبار اليوم”، التي قالت إن 914 مغربيا أطباء ومهندسون وأساتذة باحثون وخبراء هاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة القرعة في العام 2015، وقالت نائبة القنصل الامريكي بالدار البيضاء، برانسيليا بوغي، في تصريح لـ”اخبار اليوم” على هامش ندوة نظمتها القنصلية لإعلان انطلاق التسجيل في تأشيرة التنوع إن هدف التأشيرة هو استقطاب المهاجرين المغاربة سنويا من اجل إغناء الثقافة الامريكية ونشر التعايش.

وشددت نائبة القنصل الامريكي على ان القنصلية الأمريكية حريصة على شفافية الظروف التي تمنح فيها تأشيرة التنوع “القرعة” مؤكدة ان طريقة الانتقاء تتم بشكل عشوائي، ولا تتدخل فيها أي جهة مهما كان نفوذها.

وانتقالا إلى جريدة “الأخبار”، التي ذكرت أن مصالح الدرك الملكي اعتقلت عصابة اعترضت سيارة رجل أعمال بمراكش وسلته أزيد من 60 مليونا، وكان أحد المستثمرين في القطاع السياحي بمراكش، متوجها إلى مدينة الدار البيضاء، رفقة أحد الأشخاص، يوم السبت الماضي، من أجل اقتناء سيارة للنقل السياحي، قبل ان يفاجأ على مستوى الطريق السيار بين مراكش ومدينة ابن كرير، بمحاصرته بواسطة ثلاث سيارات خفيفة، ما اضطره إلى التوقف ليهاجمه ثمانية اشخاص مدججين بأسلحة بيضاء.

ومارس المعتدون انواعا من التعذيب على راكبي السيارة المحاصرة قبل أن يستولوا على مبلغ مالي كان بحوزة المستثمر قدر بحوالي 63 مليون سنتيم، قبل ان يلوذوا بالفرار.