رؤساء مجالس العمالات والأقاليم يتدارسون دور الممتلكات في تحقيق التنمية الاجتماعية

نظمت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، الجمعة والسبت، يوما دراسيا بشراكة مع المجلس الإقليمي للرحامنة حول موضوع “ممتلكات مجالس العمالات والأقاليم أداة لتحقيق التنمية الاجتماعية”.

وعرف هذا اليوم الدراسي، الذي ترأس جلسته الافتتاحية عامل إقليم الرحامنة ونور الدين الأزرق نائب رئيس الجمعية، مشاركة رؤساء مجالس العمالات والأقاليم وممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية وأكاديميين ومنتخبين وأساتذة متخصصين.

وتضمن برنامج هذا اللقاء تقديم مجموعة من العروض من قبل مدراء وأطر مختصة تمثل عددا من القطاعات الحكومية تم خلالها التعريف بالمستجدات القانونية والتنظيمية المؤطرة لتدبير الأملاك العقارية لمجالس العمالات والأقاليم.

وخلال المناقشة التي تلت هذه العروض، أعرب رؤساء مجالس العمالات والأقاليم عن أهمية الممتلكات العقارية لمجالس العمالات والأقاليم في تحقيق التنمية الاجتماعية، مؤكدين على ضرورة تحديث أساليب تدبير هذه الممتلكات وتثمينها بما يخدم المصلحة العامة.

وفي هذا السياق، شدد عامل إقليم الرحامنة على أن أملاك مجالس العمالات والأقاليم تلعب دورا أساسيا في بلوغ أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا اليوم الدراسي يشكل فرصة مهمة للتباحث وتبادل الأفكار حول سبل تعزيز دور هذه الممتلكات في خدمة المواطنين.

واختتمت أشغال اليوم الدراسي بإصدار خلاصات ومخرجات وتوصيات سيتم رفعها على أنظار الجهات المختصة بهدف تحسين أساليب ومساطر تدبير وتعزيز الأملاك العقارية لمجالس العمالات والأقاليم وتأمينها وتثمينها.

ومن أهم مخرجات وتوصيات هذا اليوم الدراسي، الدعوة إلى ضرورة تحديث التشريعات والتنظيمات المتعلقة بالأملاك العقارية لمجالس العمالات والأقاليم بما يتوافق مع مقتضيات الدستور الجديد والقوانين التنظيمية لمجالس العمالات والأقاليم.

كما تمت الدعوة إلى تعزيز القدرات المهنية للأطر المكلفة بتدبير الأملاك العقارية لمجالس العمالات والأقاليم، وكذا تطوير آليات التخطيط والبرمجة لتدبير الأملاك العقارية لمجالس العمالات والأقاليم، وتشجيع الاستثمار في الممتلكات العقارية لمجالس العمالات والأقاليم، واستغلال الممتلكات العقارية لمجالس العمالات والأقاليم في تحقيق التنمية الاجتماعية.