11 لاعبا من المونديال يغيبون عن تشكيلة “الكان” والركراكي يعول على الملتحقين الجدد

شهدت لائحة المنتخب الوطني المغربي الذي أعلنها الناخب الوطني، وليد الكراركي، صباح اليوم الأربعاء، تأهبا للدخول في تربص إعدادي قبل كأس إفريقيا في الكوت ديفوار، متغيرات كثيرة بعد إبعاد أسماء حضرت في كأس العالم قطر 2022، وضم أسماء جديدة.

وبدا لافتا غياب 11 لاعبا شاركوا إلى جانب المنتخب الوطني في مونديال قطر، ويتعلق الأمر بكل من أحمد رضا التكناوتي، أشرف داري، جواد الياميق، بدر بانون، عبد الحميد الصابيري، يحيى جبران، زكرياء أبوخلال، إلياس شعير، وليد شديرة، عبد الرزاق حمد الله، أنس الزروري.

وفضل الركراكي تعويض هؤلاء اللاعبين بآخرين جدد، ويتعلق الأمر بكل من المهدي بنعبيد، عبد الكبير عبقار، يونس عبد الحميد، شادي رياض، محمد الشيبي، أمير ريتشاردسون، أسامة العزوزي، أمين حارث، طارق تيسودالي، إسماعيل الصيباري، أيوب الكعبي.

وضمت لائحة المنتخب الوطني المغربي كلامن ياسين بونو، منير المحمدي، المهدي بن عبيد، أشرف حكيمي، عبد الكبير عبقار، نايف أكرد، غانم سايس، يونس عبد الحميد، نصير مزراوي، يحيى عطية الله، شادي رياض، محمد الشيبي.

وتواجد باللائحة سليم أملاح، أمير ريتشاردسون، أسامة العزوزي، سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، بلال الخنوس، أمين حارث، حكيم زياش، طارق تيسودالي، إسماعيل الصيباري، أيوب الكعبي، عبد الصمد الزلزولي، أمين عدلي، يوسف النصيري، سفيان بوفال.

وكانت قرعة النسخة الـ34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقب تنظيمها بساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024، قد وضعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتانزانيا.

وستعرف كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج، مثل النسختين الماضيتين، مشاركة 24 منتخبا، سبق لـ12 منتخبا منها التتويج باللقب الإفريقي، مقسمة على 6 مجموعات.

وتضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويحجز صاحبا المركز الأول والثاني مقعدا في الدور ثمن النهائي، إضافة لأفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث.

وتستضيف ساحل العاج نسخة 2023 المؤجلة من يونيو ويوليوز الماضيين إلى الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين في ست مدن، لتجنّب موسم الأمطار خلال أشهر الصيف.

وبذلك ستُقام البطولة في الشتاء للمرة الثانية على التوالي، بعد النسخة الأخيرة في الكاميرون مطلع 2022، عقب تأجيلها جراء تفشي جائحة كورونا.

ويسعى المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس أمم أفريقيا للمرة الـ19 في تاريخه، لتحقيق لقبه الثاني في كأس الأمم الأفريقية، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية.

ويرغب الجيل الحالي لأسود الأطلس في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، وذلك بعد مشاركته التاريخية في نهائيات كأس العالم بقطر السنة الماضية، التي شهدت تأهله للدور نصف النهائي في المحفل العالمي، كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال.

يشار إلى أن المنتخب الوطني المغرب لكرة القدم يحتل ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، المركز الـ13 مواصلا تصدر قائمة المنتخابات العربية والإفريقية.