كان عليك أيها الأخ الغزاوي أن تطالب بلدك أولا ان يلغي التطبيع مع إسرائيل فلا تتجاهل أن فلسطين هي ثالت دول مطبعة بعد مصر بواسطة اتفاق أوسلو الذي وقّعته منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل عام 1993 بعد محادثات سرية في النرويج أسفرت عن اتفاقات سلام تنص على إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين وانتخاب مجلس في الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية..أما بالنسبة للمغرب ففي شهر أكتوبر من سنة 2020 وقع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني المنتمي الى حزب العدالة والتنمية الإسلامي إلى جانب كل من جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومعه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات على اتفاق التطبيع. أنداك لم نشاهد مظاهراتكم للمطالبة برفض هذا الاتفاق.
7 دول طبعت مع إسرائيل
التطبيع المصري الإسرائيلي منذ 1977م
التطبيع اللبناني الإسرائيلي منذ 1983م
التطبيع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 1993م
التطبيع الأردني الإسرائيلي منذ 1994م
التطبيع الإماراتي الإسرائيلي 2020 م
التطبيع المغربي الإسرائيلي منذ 2020م
التطبيع السوداني الإسرائيلي منذ 2020م
فالملاحظ انه في كل هذه الدول وخصوصا المحاذية لإسرائيل والتي تجمعها روابط دم مع الفلسطينيين وسبق وأن هزمتها إسرائيل وسفكت دماء أبنائها لم تخرج في مثل هذه الاحتجاجات للمطالبة بإلغاء التطبيع الا سبحان الله في المغرب الذي يبعد بألاف الكلومترات عن فلسطين. فهل هذا يذل على حبكم للقضية أكثر من تلك الشعوب أم أن هذا ركوب على الأمواج.. فلنفترض أن المغرب ألغى هذه الاتفاقية مع إسرائيل. فهل هذا الإلغاء سيوقف الحرب.. بالطبع لا والف لا..
هذه الفترة هي ليست للتجمع والصراخ، فالعرب ظاهرة صوتية لا اقل ولا أكثر.. وكما يقال : لو كانت الحرب بالكلام لاستولى العرب على العالم.. فالناس تموت في فلسطين ولا يصح الا الصحيح وهو القتال بجانب الغزاويين.
فالسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا لو الغيت اتفاقية التطبيع أو لم تلغى وأرسلت اليكم شاحنات تطلب منكم التوجه لفلسطين للقتال والاستشهاد والظفر بالجنة .. فهل ستقبلون ... والله ستنتشرون نحو بيوتكم كالفئران..
تعليقات الزوار
كان عليك أيها الأخ الغزاوي أن تطالب بلدك أولا ان يلغي التطبيع مع إسرائيل فلا تتجاهل أن فلسطين هي ثالت دول مطبعة بعد مصر بواسطة اتفاق أوسلو الذي وقّعته منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل عام 1993 بعد محادثات سرية في النرويج أسفرت عن اتفاقات سلام تنص على إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين وانتخاب مجلس في الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية..أما بالنسبة للمغرب ففي شهر أكتوبر من سنة 2020 وقع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني المنتمي الى حزب العدالة والتنمية الإسلامي إلى جانب كل من جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومعه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات على اتفاق التطبيع. أنداك لم نشاهد مظاهراتكم للمطالبة برفض هذا الاتفاق. 7 دول طبعت مع إسرائيل التطبيع المصري الإسرائيلي منذ 1977م التطبيع اللبناني الإسرائيلي منذ 1983م التطبيع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 1993م التطبيع الأردني الإسرائيلي منذ 1994م التطبيع الإماراتي الإسرائيلي 2020 م التطبيع المغربي الإسرائيلي منذ 2020م التطبيع السوداني الإسرائيلي منذ 2020م فالملاحظ انه في كل هذه الدول وخصوصا المحاذية لإسرائيل والتي تجمعها روابط دم مع الفلسطينيين وسبق وأن هزمتها إسرائيل وسفكت دماء أبنائها لم تخرج في مثل هذه الاحتجاجات للمطالبة بإلغاء التطبيع الا سبحان الله في المغرب الذي يبعد بألاف الكلومترات عن فلسطين. فهل هذا يذل على حبكم للقضية أكثر من تلك الشعوب أم أن هذا ركوب على الأمواج.. فلنفترض أن المغرب ألغى هذه الاتفاقية مع إسرائيل. فهل هذا الإلغاء سيوقف الحرب.. بالطبع لا والف لا.. هذه الفترة هي ليست للتجمع والصراخ، فالعرب ظاهرة صوتية لا اقل ولا أكثر.. وكما يقال : لو كانت الحرب بالكلام لاستولى العرب على العالم.. فالناس تموت في فلسطين ولا يصح الا الصحيح وهو القتال بجانب الغزاويين. فالسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا لو الغيت اتفاقية التطبيع أو لم تلغى وأرسلت اليكم شاحنات تطلب منكم التوجه لفلسطين للقتال والاستشهاد والظفر بالجنة .. فهل ستقبلون ... والله ستنتشرون نحو بيوتكم كالفئران..