مجتمع

تقرير: التغيرات المناخية والمعلومات المضللة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي أكبر تهديدات 2024

توقع تقرير صادر المنتدى الاقتصادي العالمي بروز مخاطر عالمية جديدة خلال 2024 لم تكن من بين المخاطر التي تهدد العالم في السابق، مثل تهديد “المعلومات المضللة الناتجة عن استعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي”، فيما ظل تهديد التغيرات المناخية مستمرا على رأس المخاطر العالمية.

وحسب التقرير الصادر عن المنتدى الذي افتتح أشغاله في دافوس السويسرية، الاثنين، فتقع التغيرات المناخية في طليعة التهديدات العالمية في 2024 حسب رأي 66 في المائة من المستجوبين، فيما حلت المعلومات المضللة الناتجة عن استعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية حسب 53 في المائة.

سجلت توقعات أكبر منتدى اقتصادي عالمي أن “التقاطب الاجتماعي و/أو السياسي” سيكون في المستوى الثالث من التهديدات العالمية متبوعا بـ”أزمة تكلفة المعيشة”، فيما بقيت “التهديدات السيبرانية ضمن لائحة أكثر خمس تهديدات عالمية.

وتوقف التقرير على استمرار بعض التهديدات التي كانت ضمن تقرير العام الماضي، مثل “أزمة الثقة تكلفة المعيشة والهجمات السيبرانية” التي ظلت ضمن “المخاوف الرئيسة في التوقعات بشكل عام وتظهر كأكبر ثلاثة اهتمامات للمستجيبين من الحكومة والقطاع الخاص”.

وشكلت “أزمة تكلفة المعيشة”، تهديدا أكبر بالنسبة للفئات العمرية الأصغير، حيث تم اختيارها من قبل 55 في المائة من المستجوبين الذيم تبلغ أعمارهم 39 عاما أو أقل، فيما شكل تهديدا بنسبة 28 في المائة بالنسبة الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر.

وفي الوقت الذي شكلت أزمات الطاقة والغذاء أكبر التهديدات في عام 2023، فقد تراجعت في تقرير العام الحالي حيث اختار أقل خمسة مستجوبين سلاسل التوريد المعطلة للأغذية (18%) أو سلاسل التوريد المعطلة للطاقة (14%) كتهديدات أساسية لعام 2024.

وفي باقي التهديدات العالمية للعام الجديد، وضع التقرير في المرتبة السادسة “تعطيل سلاسل التوريد للسلع والموارد الحيوية”، متبوعا بـ”تصعيد أو اندلاع نزاعات مسلحة بين الدول”، ثم “الهجمات على البنية التحتية الحيوية”، يليه “تعطيل سلاسل توريد الأغذية”، ثم سلاسل توريد الطاقة”، و”ضائقة الدين العام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *