سياسة

شارية: التطبيع الشعبي والحزبي انتهى والمؤسساتي تحكمه اعتبارات من اختصاص الملك (فيديو)

إسحاق شارية المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر

اعتبر الأمين العام للحزب المغربي الحر، أن التطبيع مع إسرائيل على المستوى الشعبي والسياسي والحزبي قد انتهى، مشيرا إلى أنه على المستوى المؤسساتي مع الدولة تتحكم فيه عدة اعتبارات وتدخل في مجال اختصاص الملك.

وقال شارية ضمن حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق” الذي يقدمه الزميل محمد لغروس، إن الشعب المغربي قاطبة وبكافة مؤسساته اليوم يعتبر القضية الفلسطينية من القضايا الأساسية التي يدافع عنها جنبا إلى جنبا أمام كافة قضاياه العادلة على رأسها قضية الصحراء المغربية.

وتابع الأمين العام للحزب المغربي الحر: “هذا الذي يجعل من المملكة التي تترأس لجنة القدس تقول بدون عقدة نقص يجب أن يتوقف هذا العدوان على غزة وهذه الجرائم، وهذا الذي يجعلنا راضون على بعض مواقف المملكة تجاه هذا العدوان المستمر”.

وأبرز أن الشعب المغربي ينظر بألم وحرقة وبكل معاني التضامن إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني أمام هذه الجرائم البشعة وغير المسبوقة والتي تدخل ضمن جرائم الإبادة الجماعية وتقتيل الأطفال والشيوخ.

ورفض شارية اختزال وحصر القضية الفلسطينية في تاريخ 7 أكتوبر، معتبرا ذلك اختزلا مقيتا لهذه القضية، والتي انطلقت بمجازر صبرا وشتيلا وجنين ودير ياسين، والتي كان ضحيتها الأولى الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الأطفال والنساء والشيوخ.

وشدد المتحدث، على أن “التطبيع الشعبي قد انتهى ولن يعود، لأنه لا يمكن أن أتصور اليوم الشعب المغربي يضع يده في يد قاتل أطفال هذا منظر لا يمكن تصوره، والتطبيع السياسي للأحزاب السياسية حتى هو انتهى، أما التطبيع المؤسساتي للدولة والذي تتحكم فيه العديد من الاعتبارات والمصالح الأخرى والذي يديره الملك وهذا شأنه الخاص ومجاله ونحترم فيه كافة القرارات”.

وخلص الأمين العام للحزب المغربي الحر، إلى أنه إذا كانت نهاية التطبيع فبسبب الطرف الأخر، أي الكيان الصهيوني، الذي تمادى في جرائمه وأحرج كل من حاول أن يفتح أبوابه من أجل السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • هيشام
    منذ 3 أشهر

    8:23