سياسة

الطالبي: سياسة البيجيدي تنتج الفكاهة ويجب محاسبته على توقف بناء 14 سدا

اختار القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، راشيد الطالبي العلمي، مدينة الداخلة، لينتقد حزب العدالة والتنمية، حيث قال إن السياسة التي يمارسها تنتج فقط الكلام والفكاهة، مشيرا إلى أن مخطط بناء السدود ظل متوقفا طيلة 10 سنوات، أي خلال فترة حكومتي بنكيران والعثماني.

وخلال المحطة الأخيرة من منتدى المنتخبين التجمعيين، أوضح الطالبي العلمي أن رئيسة المجلس الأعلى للحسابات زينب العدوي كشفت في البرلمان أن خطة بناء السدود لم تُنفذ طوال 10 سنوات، مما أدى إلى حرمان المغرب من 14 سدا طيلة هذه السنوات.

وتابع عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن “لا أحد تحدث عن هذا الأمر، ولا على محاسبة من تسببوا في توقفها ومن كان المسؤول على عدم بناء هذه السدود”، مشددا على ضرورة أن يحاسب لأنه وضعنا في إشكالية نقص المياه الصالحة للشرب.

وأشار إلى أن من تسببوا في ذلك يطالبون الآن بوقف الفلاحة، موضحا أنه “إلى وقفنا الفلاحة شنو غانكلو واش نديرو الصف بحال الجيران باش ناخدو لترو د الزيت”، مشيدا بمخطط المغرب الأخضر الذي نجح في توفير المواد الغذائية خلال فترة زمنية وجيزة.

في سياق متصل قال الطالبي العلمي، إن حزب التجمع الوطني للأحرار التزم مع المغاربة بثلاثة أمور وهي التعليم والصحة والشغل، وفي نهاية 2026 ستكون الحكومة قد نفذت التزاماتها كاملة وسنخرج إلى المغاربة لنطلعهم على أننا أنجزنا ما اتفقنا عليه.

وخلال حديثه عن أزمة التعليم، أوضح المتحدث، أن الحكومة لم تتعامل معه بضعف أو نقص أو خوف، بكل كان هاجسها الوحيد هو الخوف على مستقبل التلاميذ ومهنة الأستاذ، التي أصبحت ذات جاذبية اليوم بعد الزيادة في الأجور ويستحقون ذلك بالرغم من أنه التزام محدود.

وسجل أن الحكومة أمامها مشاريع كبرى بميزانيات ضخمة، مخاطبا رئيس الحكومة: “لا أعلم من أين ستأتي بتمويل 120 مليار درهم لبرنامج تأهيل مناطق الزلزال، وبميزانية السدود والطريق السيار للماء”، مشيرا إلى أن المغرب أيضا مقبل على تنظيم مونديال 2030 ومشاريع أخرى كبرى ستغير وجه المملكة وستخلق فرص شغل مهمة.

وعاد الطالبي العلمي لتوجيه الانتقادات لخصومه خصوصا حزب العدالة والتنمية، “حكومتنا مسؤولة وهادئة، ومن يقولون لا نمارس السياسة، وبأن السياسة هي الكلام، فإن ما يقومون به هي سياسية تنتج الكلام والفكاهة في البرلمان والأسئلة الشهرية، والنتيجة أن 14 سد لم تنجز و20 سنة لم تراجع أجور الأساتذة”.

وشدد على أن حزبه يمارس سياسية تنتج قرارات ومشاريع تنموية ومناصب شغل للحفاظ على كرامة المواطن والاعتناء بالضعيف الذي تصله اليوم 500 درهم من الدعم، مضيفا بقوله “إلى كانت السياسة هي الكلام فالله يربح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الله
    منذ 3 أشهر

    كلام صحيح وفقكم الله ،حكومة في المستوى ولها وعي ودرياة بمستقبل أفضل لهذا البلد الحبيب ،الله المستعان وحفظ الله محمد السادس و نصره واحاطه الله باذنه برجال كفء ذو علم ومعرفة وإخلاص...

  • رشيد
    منذ 3 أشهر

    نسي بأن حزبه كان من ركائز الحكومات السابقة وليس فقط حكومتي العدالة.عجيب!!

  • رشيد
    منذ 3 أشهر

    نسي بأن حزبه كان من ركائز الحكومات السابقة ليس فقط حكومتي العدالة .عجيب!!

  • عادل
    منذ 3 أشهر

    من يتكلم على المحاسبة ؟ هههه هزلت فيتابعهم مع حكومته