مجتمع، منوعات

مدرسة خاصة بالرباط تطرد تلميذا تشاجر مع ابن سفير أجنبي .. ووالده يشكو المحاباة

مدرسة خاصة

علمت جريدة “العمق”،أن مؤسسة تعليمية خاصة، بالعاصمة الرباط، أقدمت على طرد تلميذ مغربي يبلغ 15 سنة من العمر، لدخوله في مشاجرة مع زميل له هو ابن السفير البرتغالي بالمملكة.

وفي عرضه لتفاصيل الواقعة، كشف ولي أمر التلميذ، أن الأمر بدأ صباح الجمعة الماضي حين تشاجر ابنه وابن السفير البرتغالي بالمملكة، على خليفة “إمعان ابن السفير في قذف التلميذ المغربي بشتائم حاطة بالكرامة ومخلة بالحياء وماسة بالشرف”.

وأوضح المتحدث، في تصريح للجريدة، أن المؤسسة امتنعت عن استقبال ابنه، اليوم الاثنين، ما دفعه لاستقدام محام ومفوض قضائي، ليتوصل بعد ذلك بقرار الطرد على بريده الإلكتروني، مستغربا اتخاذ هذا القرار في حق ابنه دون الطرف الآخر في انتقائية واضحة حسب تعبيره.

وأشار إلى أنه بعد أن انفك الشجار وهدأ الطرفان، يوم الجمعة الماضي، تم استدعاؤه زوال اليوم ذاته من قبل الإدارة، وتم إخباره بما وقع، وبأن الإدارة قررت طرد ابنه للسبب المذكور، موضحا أن السفير البرتغالي كان قد حضر للمؤسسة في ذات اليوم.

وتابع، “الإدارة أخبرتني بقرار الطرد بذلك مدعية أنها تطبق القانون، وأنا أرى أن الأمر فيه انتقائية في التطبيق ومحاباة أُريد لابني أن يدفع ثمنها، لماذا لم تتم معاقبة ابن السفير لكونه هو من تسبب في الشجار، ولماذا لم تتم معاقبة تلاميذ آخرين قاموا بتصوير المشاجرة رغم أن النظام الداخلي للمؤسسة يمنع إدخال الهواتف”.

وفيما كشف المتحدث عن توفره على مقطع فيديو، يوثق لحظة الشجار بين التلميذين، يرى أن قرار الطرد يمس بمصلحة ابنه في التعليم، لا سيما وأن الأمر يتعلق بالسنة الثالثة إعدادي التي تتضمن امتحانا اشهاديا، وأن الموسم الدراسي لم يتبقى منه سوى 4 أشهر، مما يضع ابنه أمام وضع صعب.

ويذكر أن جريدة ‘‘العمق‘‘ وإثر معرفتها بالواقعة، اتصلت هاتفيا لمرتين بالمؤسسة المعنية قصد أخذ رأيها في الموضوع، وكان جوابها، أن ارتأت تأجيل التوضيح أو الرد عن الموضوع إلى وقت لاحق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • اسماعيل
    منذ 3 أشهر

    كان على مسؤول المدرسة ان يكون امثر حكمة ويوضح لاولياء الامر انهم مجرد اطفال وقع الشجار بينهم ولا يتطلب الامر الى تضخيم الامر. لان طردت تلميذ وترك تلاخر هذا يضع المؤسسة في مأزق وكونها غير ديموقراطية وربما اولياء امور التلاميذ يمكن ان يسحبو ابنائهم من المدرسة في السنة المقبلة حين يستشعرو عدم عدل المدرسة

  • قرفاوي
    منذ 3 أشهر

    من خلال قراءتي للمقال يتضح لي أن هناك حيف في القرار ، الصواب هو أن يطال العقاب كلا هما دون أي تمييز بينهما اللهم إذا طرأت أشياء نجهلها خلال الشجار .