أخبار الساعة، مجتمع

فاجعة فقدان بحارة تصل البرلمان ومطالب بمواكبة أسر الضحايا وتوفير وسائل استشعار غرق السفن

خلف فاجعة غرق سفينة الصيد في أعالي البحار “تيليلا “، على مستوى مصيدة الأخطبوط الجنوبية، وفيات وفقدان عدد من البحارة، مما ولد مطالب بمواكبة أسر الضحايا وإدماجهم في برنامج الدعم الاجتماعي، وتوفير وسائل استشعار غرق السفن لإنقاذ البحارة فور وقوع الكارثة.

وكان عدد طاقم سفينة الصيد “تيليلا” 24 فردا، تم إنقاذ 14 وانتشال جثث 4 فيما ما يزال 6 بحارة في عداد المفقودين.

النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، جمال ديواني، قال إن مثل هذه الفواجع تخلف تبعات اجتماعية لأسر الضحايا، سائلا وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عن الإجراءات المزمع اتخاذها لمواكبة أسر الضحايا وإدماجهم في برنامج الدعم الاجتماعي.

ولفت ديواني في سؤال كتابي، موجه للوزارة الوصية، إلى تسجيل مجموعة من حوادث غرق مراكب وسفن الصيد البحري موازاة مع ضعف وسائل الاستشعار والإنقاذ، مطالبا بالكشف عن التدابير الكفيلة بسرعة استشعار حوادث الغرق والإنقاذ توفير وسائل حديثة لتفادي خسائر في أرواح البحارة.

يشار أن حادث غرق سفينة الصيد “تيليلا” وقع خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية، لما كان البحارة في رحلة صيد بمنطقة الصيد “21” على بعد أميال من مدينة نواديبو الموريتانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *